كشف حقيقة رفض إستقبال مريض من حزام أبين

من خلال مواقع التواصل تابعت  منشور بأسم المدعو أبو ملاك الحربي وفيه يتحدث عن رفض رئيس الهيئة الطبية العليا للقوات المسلحة الجنوبية الدكتور عارف الداعري إستقبال أحد المرضى من أفراد الحزام الامني المنطقة الوسطى ابين بعد  إصابته بنوبة قلبية وهو فوق الواجب...
بدورنا تفاعلنا ك ناشطين مع هذا المنشور وتم التواصل مع الجهات المسؤولة لاننا حريصون على حقوق قواتنا الأمنية والعسكرية في أي محافظة كانت ولكن وبكل أسف تبين أن الأخ أبو ملاك الحربي أشبه بحاطب ليل ويفتقد إلى المعلومة الصحيحة ومنشوراته للنشر فقط دون إستحضار  أي معايير،، والحقيقة من مصادر رسمية وموثقة ببلاغ عملياتي هي كالتالي.
قبل حوالي عشرة أيام تم إبلاغ الدائرة الصحية تقريبا في الساعة  الخامسة عصرا من قبل  مندوب القطاع الأوسط حزام أمني في ابين و الذي يقوده وائل الجعري عن مريض بأزمة قلبية  بأسم عبد الله سعيد قنان وبدورها الدائرة الصحية أبلغت الطوارى الطبية وعملت اللازم لأستقبال الحالة  الا أنه تبين وصول شخص أخر بأسم عمر محمد سعيد سالم وهو مريض غير مبلغ عنه في العمليات ولا يعاني من أزمة قلبية و وفق الروتين المعروف لدخول الحالات المرضية للتابعة القوات المسلحة الجنوبية لا يتم دخول مريض أو مصاب  الا ببلاغ عملياتي.

أما بخصوص المريض تبين  يعاني من إلتهابات حادة في الصدر ومن جانب أنساني تم عمل اللازم من رعاية في الطوارى الطبية التابعة للهيئة الطبية العليا وتم أشعار المريض أن الدائرة عملت على التنسيق لترقيده في الجمهورية لانه غير مبلغ عنه من وحدته.
في الساعة الواحدة ليلا تم التواصل من الطوارى الطبية مع الدكتور عارف الداعري  أن هناك مريض بأسم غير الاسم المبلغ عنه وبدوره تواصل الداعري مع مندوب القطاع يسأله عن المريض وأفاد أن المريض موجود في الطوارى وسأله عن الأسم فأجاب بالاسم السابق عبد الله قنان فكان رد الداعري أن الشخص بأسم أخر وبعد حوالي ساعة أتصل المندوب يقول أن الاسم خطاء وأفاد بأسم أخر فكان رد الدائرة الصحية أن في مثل هذه الحالة يلزم حضور المندوب للتوقيع لديهم أن هذا الاسم هو الصحيح  وأن البلاغ الأول كان خطاء ولأن الوقت متأخر تم الاتفاق على حضور المندوب صباح اليوم الثاني، فوافق المندوب وتم إبلاغ عمليات الشعب والأتفاق على هذا الاجراء وظل المريض في الرقود التابع للدائرة الطبية ألا أنه في اليوم الثاني لم يحضر المندوب ولم يتم تصحيح الأسم من قبل قيادة القطاع فأعطيت له الأدوية اللازمة كونه يعاني من إلتهابات  في الصدر و في كل حال لايحتاج إلى الترقيد.
وبعد  عشرة أيام من خروجه تم التواصل مرة أخرى من مرافقي المريض والمندوب عن أمكانية  قبوله في الترقيد مرة أخرى   فتم الرد بلزوم طلب إثبات من الوحدة والمندوب  أن المريض يتبع قوات الحزام حتى يتم عمل اللازم ولكن للأسف لم يتم  تنفيذ الطلب إلى هنا ملخص التواصل مع الجهة المعنية.

ومن هنا أقول وأنا أكثر من ينتقد القصور أن الهيئة والدائرة الطبية لا تتحم أي مسؤولية كونها تعمل وفق لوائح منظمة لعملها والمرور من بوابة الفوضى العشوائية يضر أكثر مما ينفع وأنبه إلى أن إستغلال القضايا بأساليب تحريضية لأضعاف معنويات القوات الجنوبية في مثل هذه الظروف يعتبر جريمة ويجب أن يحاسب المقصر ومن قام بالنشر، ولا نلوم جهة طبقت اللوائح والأنظمة مهما كانت قساوتها


#ناصر_المشارع

مقالات الكاتب