للحقيقة والمنطق

قدم التحالف العربي بقيادة السعودية لعسكر ومقاتلي الإخوان ومن معهم، كل أنواع الدعم اللوجستي والاسناد المالي طيلة ٧ سنوات من انطلاق عاصفة الحزم وأوصلهم إلى تخوم صنعاء
لكنهم للأمانة خذلوه وخانوا وطنهم وشرفهم العسكري وانسحبوا دون مواجهة تاركين اسلحتهم وعتادهم غنائم للحوثي وذهبوا بماتبقى للسيطرة والتمددجنوبا وقتال أهل الأرض المحررة بدلا من الحوثي
ولم يتركوا بذلك أي فرصة للتحالف للتمسك بهم حتى كقوة حليفة،بعد  أن استنفذوا كل فرض الابتزاز العسكري والسياسي وحصلوا على مكاسب حكومية مختلفة وبنوا جيوش خاصة داخل مناطق سيطرتهم، وحققوا مصالح ومكاسب لم يسبق أن حصلوا عليها باسم الشرعية التي أصبحوا اليوم في مواجهة مباشرة معها بشبوه وحضرموت رغم تمثيلهم حزبيا داخل مجلس القيادة الرئاسي الحاكم للشرعية باعتراف المجتمع الدولي ومباركة ودعم الإقليم. 
وبالتالي ماذا تبقى أمام التحالف من فرص للابقاء على تلك القوات المتمردة حتى يتمكن من توحيد بقية الفصائل الموالية للشرعية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي ودمجها تحت إطار وزارتي الدفاع والداخلية تمهيدا لتوجيهها نحو الخصم المشترك للجميع والذي يهدد الإخوان اليوم بالارتماء في أحضانه مالم يقال محافظ شبوه عوض بن الوزير وتعود لهم ولو بعض قوتهم ونفوذهم الإخواني على شبوة النفط وتوقف قوات شرعية مجلس القيادة الرئاسي عن استكمال فرض الدولة على بقايا مناطق الجنوب المحرر، كوادي حضرموت ومنفذ الوديعة، والا
فماذا على التحالف أن يعمل اذا لم يساند قوات المجلس الرئاسي في فرض نفوذها الشرعي على كامل أرض المناطق المحررة؟

#ماجد_الداعري

مقالات الكاتب

دبي على إنقاض عدن!

بعد أن اقنعته بصعوبة أنني من عدن جنوب اليمن وليس هوثي من صنعاء التي ينظر لها أنها منطقة قبائل متخلفة...