تأخير صرف المرتبات يتسبب في معاناة الألاف من الاسر الفقيرة
اصبحنا نعيش في زمن حقير يرثئ لحال الفقراء والمساكين فيه ، وخصوصآ عندما يتم تاخير صرف الراتب الذي تنت...
اذا نظرنا الحال في عدن سوف نشاهد ان الدراجات النارية اصبحت من اهم وسائل النقل التي لجأ اليها الكثير في مشاويرهم وطلباتهم الخفيفة والعاجله ، حيث تدفق المئات من اصحاب الدراجات النارية إلى عدن للعمل والبحث عن مصدر رزقهم اليومي ، ولكن عصابة المكر والسرقة اصبحوا يهددون كل مالكي الدراجات النارية بل اصبح الاباء والامهات يخافوا على ابنائهم من الاختطاف او من سرقة دراجاتهم النارية والذي لايوجد رقيب او وكيل لهم في عدن سوى الله سبحانه وتعالى.
هذه العصابة الخبيثة التي تمتهن سرقة السياكل اصبحوا لايهددون اصحاب المترات فقط بل يهددوا جميع ساكني عدن بشكل خاص ، فاليوم يسرقوا السياكل وغدآ سوف يتطور ذلك إلى سرقة المنازل والمحلات التجارية والشركات وذلك بقوة تهديد السلاح الذي اصبح اليوم منتشر في عدن في ظل انفلات امني خطير.
القصة ليست قصة اصحاب المترات فقط ، فالواجب ان نعمل جميعآ مع رجال الامن ونفضح هذه العصابة التي نهبت المئات من السياكل ولازالت تنهب وتسرق إلى اليوم ، رغم ان قوات الحزام الامني قبل اشهر اعلنت انها تمكنت من القبض على هذه العصابة ولكن مصيرهم إلى اين ينتمون لايزال مجهولآ إلى اليوم .
قبل اسابيع اتصل بي صديقي من عدن وكان حزين فقال لقد سرقوا السيكل عندما كنت في المسجد اصلي فقلت له ابلغ الامن وابحث ولاتفقد الامل فقال لقد بحثت في كل ارجاء عدن ونواحيها وابلقت الحزام وامن عدن ولكن دون جدواء ، فهذه العصابة لاتصلي ولاتخاف الله سوف تقتل او تفعل اي شيء من اجل المال ومن اجل الدنيا والعياذ بالله.
فاننا نناشد رجال الامن الذي نامل فيهم خيرا ان يباشروا بترقيم كل الدراجات النارية في عدن ، هذا اذا ارادوا ان يعثروا ويعرفوا اي سيكل يتم سرقته وبسهوله ، والقبض على كل من يحاول فرض قوته على الضعفاء الذي يتكبدون عناء الليل والسهر خوفآ من سرقة سياكلهم .
فالقضية قضية الكل على المواطن ان يكون متعاون مع الامن وعلى رجال الامن ان يكونوا العيون الساهرة لخدمة المواطن وان تكون الاجراءات اكثر شده حتى تعود للمواطن هيبته ويفتخر بامن وطنه الذي اصبح اليوم ممزق من قبل الاعداء الذي لايريدون لنا امنآ ولا سلاما ، فنرجو ان يكون هذا الموضوع محل اهتمام والعمل ضد هذه العصابة الخسيسه الذي ادمعت عيون المساكين الذي يعولون منازل ويحملون همها ويبحثون عن مايسد جوعها ، والله على مانقول شهيد .