عصابة سرقة الدراجات النارية في عدن اصبحت تهدد الجميع
اذا نظرنا الحال في عدن سوف نشاهد ان الدراجات النارية اصبحت من اهم وسائل النقل التي لجأ اليها الكثير...
اصبحنا نعيش في زمن حقير يرثئ لحال الفقراء والمساكين فيه ، وخصوصآ عندما يتم تاخير صرف الراتب الذي تنتظره بعض الاسر الفقيره بفارق الصبر ، حيث اصبح صرف المرتبات اليوم عشوائيآ دون نظام او رقابه قانونيه او لجان تشرف على عملية الصرف في جميع الدوائر والمعسكرات الحكوميه والامنيه .
اليوم بداية سنه جديدة 2019 ولاتزال المرتبات عالقه حتى يتم تدشين دخول السنه والاحتفال بهذه المناسبه المشؤومه ، التي ذكرتني باليهود والنصارى عندما يحتفلون في كل اعوامهم ويهني بعضهم بعضآ في كل عام جديد ، والمشكله الكبيرة ان لجان صرف المرتبات سوف يصرفو مرتب شهر نوفمبر فقط ونحن اليوم قد ودعنا نوفمبر وديسمبر ، فالواجب ان يصرف مرتب شهرين لشهر نوفمبر وديسمبر ، ولكن لاحياه لمن تنادي.
قبل اسبوع اعلنو بداية صرف مرتب شهر نوفمبر ونسو او تناسو تدشين الصرف حتى ظن الشعب ان تاخيرهم فيه خير وانهم يراجعو صرف مرتبين لشهري نوفمبر وديسمبر ولكن بعد هذه المعاناه وانتظار مرور الايام تبين ان عملية الصرف ستكوت لشهر نوفمبر فقط مهما تاخر موعد الصرف ومهما كانت الخصميات التي تطال كثير من الجنود ، فدمعت اعين الاطفال الرضع الذي يتضورون جوعآ وينتظرو استلام المعاش من اجل شراء مايسد بطونهم ولكن بخيبة امل لايكفي معاش شهر ان يلبي رغباتهم واحتياجاتهم معا ارتفاع وغلا اسعار .
لنفترض لو ان اسره واحده انتهى اجلها وانتقلت الى رحمة الله ، فوالله ان هذه العنه سوف تلحق بمن كان السبب سواء كانت الشرعيه او الحوثي المتسبب في تجويع الشعب ، فالشعب امانه في اعناقكم فلا تحرموه ابسط واتفه مقومات الحياه وخصوصآ الراتب الذي اصبح اليوم ضايع معا انه لايكفي لشراء متطلبات المنزل من دقيق وزيت وغير ذالك من المواد الغذائيه التي تساعد على مقاومة هذه الحياه التعيسه الذي وصلت تفاهتها وحقارتها الى كل المنازل .