لعناية رئيس المجلس الانتقالي

مما لايخفى علينا جميعا التوتر الكبير بين اللواء علي مقبل الزبيدي محافظ الضالع من جهة والعميد عبد الله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي من جهة أخرى على خلفية ايرادات صندوق الطوارى في المحافظة وقضايا أخرى. 
هذا التوتر القى بظلاله على مجتمع الضالع وشكل حالة من الشد والجذب والانقسام  مع وضد وهذا التوتر  سيؤثر أولا على  وضع الجبهة القتالية مع الحوثيين ومن ثم  على مسار أي تغيير مستقبلي اذا ماتم حسم الموضوع لصالح احد الاشخاص محل الخلاف، لأن حالة الفراغ والتقاسم الذي  تمت سابقا بين المختلفين حاليا تضمنت توزيع  الحلفاء على المراكز والدوائر المهمة في المحافظة وهذا يعني خلق  صراع أخر اذا ماتوقفت الامور عند تغيير المحافظ فقط.
لهذا وبغض النظر عن الرصيد النضالي للعميد عبد الله مهدي الذي نكن له كل التقدير الا انه يفترض اجراء تغيير شامل يتلخص بتعيين محافظ ورئيس انتقالي من الوجوه الجديدة خارج دائرة الخلاف الحاصل يلي ذلك تغيير مدير الأمن وبعض القيادات الامنية والعسكرية وأعادة ترتيب وضع المحور وبعض التشكيلات الامنية والعسكرية التي تدين بالولاء للاشخاص والشلل وأعادة انتاج مناخ وئام وتفاهم يهم كل ابناء الضالع وتفعيل دور المجتمع المساند للواقع الجديد لتتجاوز الضالع محنتها وجراحها وأزماتها وهذا أقل تقديرا لتضحيات وصمود هذه المحافظة المكلومة ولتبقى مصلحة الضالع  فوق كل الاعتبارات. .

#ناصر_المشارع

مقالات الكاتب