صحفي يتزوج من صحفية في مصر ويفر بعد الزواج الى اليمن

حلمت قبل قليل، أن واحد صاحبي من الزملاء الصحفيين الجدد ستره الله، سافر قبل فترة وعاش حوالي ثلاثة أشهر بالقاهرة وتزوج الثانية سرا هناك من يمنية مقيمة بمصر كنازحة منذ بداية الحرب التدميرية العبثية باليمن. 
وبعدها عاد على اليمن ونساها هناك.. والآن المسكينة تدور على أي رقم للوصول اليه..وجابها القدر على الخاص عندي لتسألني عليه.. وعن أرقام هاتفه للتواصل معه باليمن.. وبحكم حشريتي وفضولي فقد قايضتها ولأول مرة أفعلها بحياتي، بأن لا اساعدها الا بعد أن تخبرني أولا بسر معرفتها به ودوافع سؤالها عنه وأرقام هواتفه.. وحينما لم تجد بدا من الهروب من فضولي واستماتي بمعرفة قصتها أخبرتني بهذه القصة الموجعة 
فكنت مضطرا لأن أكلمه وأتأكد من صحة ما قالت.. لكنه أنكر أي علاقة له أومعرفة بها
فعدت للتواصل معها وطلب صورة من عقد الزواج.. فقالت أن كل الأوراق معه وحتى صور احتفالهم معه أيضا كونه لم يسمح لها بدعوة صديقاتها للحفلة ولا حتى الكثير من اقربائها وقريباتها "وكلفتها كلفات.. سريع سريع وشغل مخارجة"حسب تعبيرها.
فقلت لها: طيب ومن عقد لكما؟ 
فقالت قاض يمنى من حق ام الجن نازح مثلنا بالقاهرة.. واحتمال مابيديش ورق عقد..
قلت لها :عفوا اقصد من اللي ناب عنك أو من وكلتي من الأهل لينوب عنك في بروتوكول عقدك هذا على عادل، أمام هذا القاضي العرطة:؟
فقالت بغضب:أنا وكيلة نفسي مالك بتشفوني طفلة نينو أو ماهو ..
اه عفوا.. يعني ماعاد معك اهل..
- لا باجي معي ابي وامي واخواني باليمن والله يطول أعمارهم.. لكن مالك اللغاجة شفك زيدتها معي ياصاحب الضالع.. عتديني ارجامه اتواصل به واحل مشكلتي معه أو مع..
قلت لها بس هو ينكر معرفته بك او زواجه منك.. فكيف تثبتي الآن انه زوجك؟ 
فعصبت أكثر وقالت:مايخصك انت اعطيني ارجامه وماعليك انا بنت..... واعرف اجيبه واجيب حقي منه واخليه يعترف بأنه زوجي واتحداه ينكر.. لان.. ك.. بيدي ومش عيجدر يهرب مني..وعاد به طب شرعي وحمض دي ان إيه..
وبصراحة.. خوفتني بأفكارها وتهديدها بDNA وتخيلتها بوتين يهدد الغرب بالنووي
المهم حاصرتتي بالكلام واحرجتني كثيرا.. وصاحبي يقلي ارجوك لا تعطيها اي رقم أو سيرة وعنوان لي وخلي بيننا الصداقة والاحترام يابو بشار.. انا ما اعرفها ولا عمري شفتها واتحداها تثبت وجود أي علاقة بيننا.. و
ولذلك وجدت نفسي محاصرا بين أفكار ترفض تقبل قصة الزواج من أساسه وأخرى تتعاطف مع ضحية قد يكون صاحبي الوغد فعلها معها بشطارة وتذاك وجعلها اليوم ضحية بدون عنوان وتعيش كسفينة تائهة مبخرة دون بوصلة ترشدها إلى بر الأمان. 
ولذلك فقد وجدت نفسي مضطرا لإغلاق الهاتف وإيقاف الحديث معها أمام محاصرتها المحكمة لي بطلبها عنوان وأرقام هواتف صاحبي الخائف منها رغم زعمه بأنه لا يعرفها ولا تربطه أي علاقة بها، مايؤكد انه يناقض نفسه ويكشف عن انا بالأمر..
والسؤال الأهم الآن
مادا علي أن افعل
وهل اعطها أرقام هواتفه واضرب بتمنعه وصداقته عرض شرف المسكينة؟
أم استمر في مقاطعتها طالما وهي من قبلت أن تكون في هذا الموقف الصعب رغم شطارتها ومعرفتها انه متزوج وأن عودتها معه إلى اليمن خارج اتفاق الزواج المفترض بينهما.

وأكرر القصة من وحي حلم شيطاني لا علاقة لصاحبي الوغد فيها.. لكن لها علاقة بالواقع وبعض الإسقاط يعلم الآخرين !
#ماجد_الداعري

مقالات الكاتب

دبي على إنقاض عدن!

بعد أن اقنعته بصعوبة أنني من عدن جنوب اليمن وليس هوثي من صنعاء التي ينظر لها أنها منطقة قبائل متخلفة...