القادم اخطر يجب الاستعداد له
نصحناهم شعرا ونثرا ولم ينتصحوا ، فرقصوا على جثمان الشهيد صدام حسين يوم عيد المسلمين ، وابترعوا...
تبقى المملكة العربية السعودية العضو السليم في جسد الأمة العربية المنهكة ، وتواجه اليوم استهدافاً دوليا واقليميا وحرباً إعلامية قذرة ، وتقارير تكتب من قبل منظمات دولية مخترقة من قبل ايران واذرعها وهذا الاستهداف الهدف منه اضعاف اي قدرة عربية ، وللاسف تنساق وراء ذلك اقلام عربية بعضها عن قصد والبعض الآخر تأثرا بهذه الحملة التي لا تخدم الا المشروع الايراني واهداف الدول الطامعة في المنطقة.
حتى ان البعض يحاول ايجاد السقاق بين بعض قيادات الشرعية اليمنية والمملكة فيختلق تصريحات مزورة تسيء للمملكة بأسماء هذه القيادات.
نتفق في معظم القضايا مع المملكة وقد نختلف في بعضها ولكن في النهاية الهدف واحد سواء في مسائل الاتفاق او جزئيات الاختلاف ، والكل يعلم ان المملكة هي الداعم الاساس للشرعية اليمنية وتتحمل العبء الاكبر في مواجهة المشروع الفارسي ، وتحتضن اكثر من مليون يمني مقيمين فيها يعولون قرابة مليون اسرة ،
والمعايش للشعب السعودي يلمس اصالته ونبل تعامله وتمسكه بعقيدته وصدق انتمائه لعروبته ومدى الود بينه وبين اشقائه اليمنيين الذين يعيشون اوساطه.
نحن والمملكة مصير واحد ومن يريد تجييش ذبابه لزرع الفرقة والعداء بين الشعبين الشقيقين فإنه واهم ، والاختلاف في وجهات النظر في بعض القضايا ظاهرة صحية وامر طبيعي وحله لا يمكن ان يكون بالتراشقات او استغلاله من قبل من يخدمون اجندة لا تخدم الشعبين الشقيقين ولكن بالتفاهم والتنسيق بين القيادات العليا في البلدين وهذا ماهو حاصل على اعلى المستويات.
استطاعت المملكة العربية السعودية بقائدها الشاب سمو الامير محمد بن سلمان ولي العهد ان تكون لا عباً محوريا في السياسة الدولية وعلى مستوى الدول العظمى ، تفرض رأيها ويوضع لها الحساب من قبل هذه الدول فيحاولون ان يخطبوا ودها في تعامل الند للند لا التابع للمتبوع ، وهذا فخر لنا كعرب مهما كانت التباينات.
حفظ الله اليمن والمملكة من كيد الكائدين ، ومكر الماكرين ، وحقد الملالي الفارسيين ومن تبعهم من اذنابهم من ابناء جلدتنا المارقين.
محمد مقبل الحميري
وزير الدولة السابق لشئون مجلسي النواب والشورى عضو مجلس النواب