أقالة الوصابي وتنظيم عملية الابتعاث كأقل اجراء متخذ لتهدئة الاوضاع

فساد المنح الدراسية من قبل وزارة التعليم العالي فساد متجذر ومتوارث طيلة تفرد الشمال في حكم اليمن الموحد بعد حرب 94 بإستثناء حقبة زمنية تحديدا اثناء  تولي الدكتور  يحيى الشعيبي والدكتور صالح باصرة للوزارة بقية الوزراء قادوا الوزارة على حال  ماهو عليه اليوم وأكثر وكانت الوزارة مجرد سلم عبور لأولاد وأقارب أرباب النفوذ في النظام اليمني. 
وبلا شك سيظل الفساد والإحتيال على القوانين حاضرا  الى حين تنظيم عملية الابتعاث وفق أسس ومعايير عادلة، بداية من تقييم عملية الابتعاث وكشف  حصص المحافظات خلال الفترات السابقة ومساوة بقية المحافظات في فرص الابتعاث  ولا ننسى  المناصفة العادلة بين الجنوب والشمال بأعتبار الجنوب مصدر الايراد بما نسبته 89٪ من موارد الدولة ومن حق ابناء الجنوب الحصول على منح دراسية طالما وهم ظلموا منذ مابعد حرب 94 الى اللحظة ويبقى هذا الأمر لأثبات حسن نوايا الشمال الوحدوية تجاه الجنوب .
اما بالنسبة للوزير الاصلاحي الحالي فلا يستطيع إحدا إنكار دوره في  كل هذا العبث وحزب الاصلاح من خلفه حتى قبل تعيينه وزيرا للتعليم العالي كونه سبق وأن تولى منصب  نائب وزير بمهام وزير وأكثر من حيث سلطته على إتخاذ القرارات ونفوذه الحزبي في الوزارة.
ولتهدئة خواطر الشعب يفترض إقالته كأقل اجراء متخذ من قبل مجلس القيادة الرئاسي لإننا نعيش حالة حرب وهناك تضحيات كبيرة يقدمها عامة الشعب وكان الأجدر بالوزير الوصابي ترشيد فساده في الوزارة حتى لايزيد الطين بلة، بأعتبار وزارة التعليم العالي وجهة  لأحلام بسطاء الناس من المتفوقين دراسيا للحصول على فرصة دراسية خارج البلد.

#ناصر_المشارع

مقالات الكاتب