لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
سعت كتائب او قبائل مصراته في ليبيا للسيطرة على النفط وكان هناك من يدعمها من ابناء مصراته اعتقاداً منهم ان النفط سيعود ملك لهم ...
سرعان ما تحول الأمر الى جحيم والنفط الى لعنة واصبحت كتائب مصراته نفسها تتقاتل وتتصارع فيما بينها ودخل على الخط شركات عالمية واستخبارات وكل جهة تمول طرف وكل طرف يسعى لأكبر حصة .
ما يجري في شبوة الان ليست ثورة حقوقية ولا هناك جهة سياسية تعبر عنها ولا منظمات المجتمع المدني تنظمها ولا الاهالي تداعت لها .
هناك تجار او تاجر يطالب بامتيازات ومناقصات خاصة واحضر من يقف معه ثم استقوى برفع قضية ابناء شبوة ليتم تصوير الأمر وكأنه ثورة أهلية بل البعض طالب باشعال حرب وتدخل النخبة ، فيما ان الأمر في حقيقته يشبه رفع علم الجنوب من مجاميع تبسط على ارض في عدن وتستغل القضية والمطالب العادلة .
محافظ شبوة الذي وجه بتأمين الطريق هو من ابناء شبوة واشاد به صالح بن فريد وبارك تعيينه ، كما ان افراد اللواء من شبوة ولكن لتصويرهم ككائنات دخيلة على شبوة تم استخدام مصطلح ( اصلاحيين )
الحريصين يجب ان يدعوا السلطات لاستخدام اكبر قدر ممكن من ضبط النفس ويدعوا للانتصار لشبوة من خلال العمل السليم والواضح الذي يمثل شبوة لا بعض المنتفعين في احدا القبائل لتنتهي القضية بحصوله على مصالحه .
يجب ان تحصل شبوة على حصتها العادلة من ثرواتها وان ينعكس ذلك على نهضة ونمو واستقرار شبوة ، وان تكون هناك آلية قانونية عادلة وسليمة وواضحة ! تنظم المناقصات والاستثمار وكل ذلك لا يكون من خلال الفوضى والتقطع والتعطيل .
حفظ الله شبوة ارضاً وانساناً