أضلاع صديقي لا تنام
- صديقي العزيز نفس، وإنسانية (محمد بدحيل)، عضلة قلبه الأبيض متضخمة، وأضلاعه لا تنام. &nb...
- لا نزعم أن كلماتنا أمر ، ولكن عادتهم، إذا صمتنا ناموا ، وإذا تكلمنا صحوا.
- طرحنا هذا ليس الأول، فقد سبق أن أعلنا موقفنا، وتحفظنا عن نهج اللجنة المؤقتة للإتحاد اليمني للإعلام الرياضي، برئاسة الدكتور جميل طربوش، والذي لا جدل على نزاهة شخصه، ولكن سلبيته جعلتنا كيان بالتبعية.
- يحسب لمعالي الوزير (البكري) قراره بشكيل اللجنة، ولا نجحد جهد الرئيس (طربوش) وفريقه ، الذين خاضوا معركة شرسة، لدحر إنقلاب (سنان)، وأعوانه ، واستعادوا شرعية الاتحاد، وأن ضلت بعض الأجزاء مفقودة.
- وليس من العدالة تجاوز دورهم بترتيب بيت الاتحاد، وتسيير الانتخابات أو تزكية أشخاص، وإصدار بطاقات عضوية، وكذلك إعداد وثائقه الجديدة .
- لكن الفترة الاخيرة، يكاد ينحصر حضورهم في افتتاح فعالية أو مراسيم تأبين أو صورة بجانب الوزير ، وهذه أمور جيدة، ولكنها ليس جوهر وجودهم، ومهامهم الرئيسية.
- خيال المآتة يطرد العصافير، واتحادنا لا يهش، ولا ينش، ونشعر باليتم، والحاجة إلى وصاية، برغم أننا كيان مستقل.
- فقد مرت علينا أحداث، وتجاوزتنا جهات كثيرة، وأنتظرناهم ليصدروا بيان، ولكن لا حس أو خبر ، ونهشت في لحم بعضنا المعاناة، ولم يسعفوهم (بنحنحة)، وكثيرا ما قالوا أن صندوق الوزارة فاضي أو محاصر، ولم يسألوهم أو يتحسسوا من أين مخروم ؟!.
- إلى اليوم لا نعلم أن كانوا يستسلموا ميزانية أم يدقوا صدورهم للوزير بللوشي، ونحن من يدفع الفاتورة !.
- لسنا مضطرين الى (مخافسة) وزير أو وكيل ، لاختيارنا في بعثة، ويمنوا بتذكرة سفر ، ومصروف جيب، فهذه أبسط حقوقنا، ولا نقبل المساومة بها، وإذا معنا رأس قوي ، سنأخذها بالراحة دون برزة أو رسالة واتس آخر الليل.
- نكرر حديثنا، نحن سلطة رابعة مستقلة، وجريمة بحقنا أن نخضع لوصاية مسؤول أو نستجديهم حق ، فإذا عجزنا عن انتزاع حقوقنا بكرامتنا، كيف نستطيع أن نملك سلطة الكلمة أو نسعى إلى تغيير واقع غيرنا؟، أشرف لنا نقفل الدكان، ونفتح بسطة جرجير، وكبزرة.
- لن نجبر أحد على تغيير قناعته، وأن كان بعضهم لا يريدون مغادرة جلباب الوزير ، وإذا كانوا لا يأتمنون غيرهم على الاتحاد ، فهذا شأنهم، ولكن لن يكون خيارنا، ولن نكون تبع اللي تبعه.
- كنتم (كيوت) بما فيه الكفاية، وصبرنا عليكم حتى الملل ، فاذا لم تكن مؤمن بقضيتك، ومستعدا للمواجهة في سبيل الانتصار لعدالتها ، فأعذرني عزيزي ، أنت لا تصلح للقيادة.
- سيحتفظون بنا في (الفريزر)، وينتظرون تغيير وزاري ، عندها قد يسيلوا جثتنا ، ومع أم الجن !.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/12/3