تأريخنا المتأصل .. مابين الماضي والحاضر
دعاء هزاع الجابري
ماضي الانسان تفاصيل يدركها العمر مع مرور الايام وذاك الماضي هو التاريخ المثوارت بنا منذ الجدور&...
كانت لزيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي لمحافظة تعز رساله واضحه للمليشيات الحوثية وللمجتمع الدولي بمدنية تعز المحاصره التي يقبع عددا من مديرياتها تحت وطأة المليشيات الحوثية، تعز التي خرج أبناؤها عن بكرة أبيهم لإستقبال فخامة الرئيس والوفد المرافق له بالأغاني و الأهازيج بإستقبال بهيج إرتصوا طوابير منذ الصباح الباكر على جانبي الطريق من مشارف تعز وحتى وسط المدينة متعطشين للدوله داعمين لقيادتها معلنين إعلانا واضحا أن تعز لن تكون إلا جمهورية ولن تكون إلا مدنية لا تتبع ولا تخضع لمليشيا تريد إعادة عقارب الساعه إلى الوراء.
أعادت الزيارة لتعز خاصة ولليمن عامه زخم الدولة والثورة والجمهورية مذكرة بنضالات تعز ضد الحكم الكهنوتي الإمامي قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وما بعدها وقيام الثورة اليمنية وما تلاها من إرهاصات ومذكرة بمقارعة الغزو الحوثي إبان عاصفة الحزم التي تمرغ فيها أنف الحوثي في سهول وجبال ووديان تعز.
خاطب فخامته العقول ولم يدغدغ العواطف ، ففي لقاءه بأعيان تعز صارحهم بوضع الدوله وواقعها التي أنهكها الحوثي و مشروعه الإمامي المقيت في مختلف المجالات الخدمية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومع ذلك حرص ويحرص فخامة الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ودعم الأشقاء في التحالف العربي على إنشاء المشاريع الخدمية التي تلبي إحتياجات أبناء تعز ولو بالحد الأدنى الذي يمكن أبناء المحافظة من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، والتي دشن فخامته عشرات المشاريع الخدمية منها.