الحوثيون وعهود بني قريضة

الحوثيين هم الأكثر دموية على مر تاريخنا اليمني وكعادتهم منذُ نشائتهم في كهوف مران 2002م ودخلت اول مواجهه عسكرية مع الوية الدولة عام 2004م ، فهم لايوفون بعهد ولاميثاق وماء أشبههم بيهود بني قريضة، فعهودهم وإتفاقياتهم هي مجرد إكذوبة لتمرير مايريدون، ومن لايذكر حصار دماج في عام 2013م ووقتها قال الحوثيين إنهم سوف يتوقفون عن زحفهم بعد إخراج السلفيين من دماج ، وبعد اخراج وتهجير أبناء دماج وتهجير نحو12 الف طالب وتوجههم إلى العاصمة إلى الحديده  وغيرها من المحافظات اليمنية، وبعد إتفاق مع الحكومة أناذاك والذي راح ضحيتة 1600 شهيد من أبناء دماج.
ماهي إلا أيام حتى نكث الحوثيين عهدهم واحتلوا عمران وفي 8 يوليو 2014م سيطر الحوثيون على المحافظة وبلغ عدد الشهداء 34 شهيداً من أبناء اللواء 310 حسب مصادر طبية ومسعفون، وفي يوم 6 من يوليو أستشهد العميد الركن / حميد القشيبي رحمة الله علية قائد اللواء 310، وفي يوم 8 من يوليو وبعد إتفاق 23 من يونيو 2014م إنقلب الحوثيين على كل ماإتفق علية من وقف إطلاق النار وغيرها، وقدموا لحصار صنعاء وتم حصارها بقدوم المواليين للجماعه وانصار الرئيس السابق معهم في شهر أغسطس.
تم حصار صنعاء من كل مداخلها متحججين في ذلك الوقت بانظر في الجرعة السعرية التي أقرتها الحكومة برئاسة محمد سالم باسندوة وايضاً كان من مطالبهم اقالة الحكومة وغيرها من طلباتهم وفي 21 من سبتمبر أُحتلت العاصمة بيد الحوثيين، ولم يكتفوا بذلك بل توسعوا وإحتلوا أغلب المحافظات اليمنية.
لم ينظروا هم في الجرعة السعرية في عهدهم بل زادت أضعاف مضاعفة، وعدم صرف المرتبات، إقصى الأحزاب السياسية والزج بمعارضيهم في السجون، هذه كل وعودهم، فمن يعتقد بان الحوثي صادق ويوفي بعهودة فإبليس سوف يدخل الجنة.
فكم من عهود واتفاقيات قام بنقضها الحوثي ولازلنا إلى اللأن في اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية وميليشات الحوثيين والتي تم التوقيع عليها في 2 من ابريل 2022م.

ولكن الحوثي لم يراعي أي إتفاق او هدنة واخرتها الذي حصل في يوم الأول من شهر ديسمبر هذا، وفي تعز تحديداً مقبنة ودعة ستة من أبنائها شهداء وجرح بعد قصف حوثي بطيران مسير لسوق شعبي في مديرية مقبنة،وقصف لمنازل المواطنيين في الضالع قعطبة وفي لحج المسيمير وقصف لمخيمات النازحين بمأرب، شهر نوفمبر الدامي انتهاكات وقتل وتشريد للمدنيين في المحافظات التي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.
حلب تنتصر وتتحرر من بشار وشبيحتة، وتكتوي اليمن بنار المد الفارسي الى متى يستمر هذا الحزن والتنكيل باليمنيين من قبل الحوثيين، صراعاً قبلي تمولة الميلشياء في العدين وقتل بعمران وانتهاكات بالجوف والحبس والاختطافات بصنعاء وقتل الشيخ أبو شعر في صنعاء، لقد اثخنو فينا الجراح

هذه وعود واتفاقيات الحوثيين ومن يعتقد بصدقهم فقد فقد عقله فكل حروبهم هي من تركيبتهم البشرية معتمده عل نقض العهود والكذب والاحتيال والف والدوران .........

بقلم أ /رضوان الدودحي 
رئيس تحرير الدائرة الإعلامية ((المنطقة الوسطى))

مقالات الكاتب