لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
من تفاصيل اللقاء الذي جمع نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري مع السفير الروسي ، وبحسب مصادر خاصه هو ان السفير الروسي وبالاضافة الى تأكيده على دعم الشرعية وجهود اصلاح وتوحيد المؤسسة الأمنية ، فقد اوضح ايضاً حقيقة الموقف المحرج الذي وضعه فيه ممثلين عن المجلس الانتقالي اثناء لقائه بهم ودعوتهم له للخروج الى الساحة الخارجية للاستماع الى معزوفة روسية تم تسويقها اعلامياً على انها النشيد الوطني الجنوبي !
وكما قلنا ان تلك اللقاءات هي لقاءات مع مكونات محلية وقد اوضح هذا السفير في كلمة مسجلة ولكن قد يتسائل السفير باستغراب عن علاقة اللقاء الروتيني بفهلوة الانتقالي والجدوى من قدوم مندوبيه مصطحبين معهم فرقة فنية وهدايا وميزانية خاصة وعرض كرنفالي وكتيبة من الصحفيين والمصورين !
ومالا يعلمه السفير ان كل ذلك من أجل صناعة الصمرقع !
نعم فهناك من لا يهتم بالنتائج وحقيقة العمل السياسي بقدر اهتمامه بالصور والفهلوة لاشباع عاطفة المؤيدين واشعارهم ان لقاء كهذا هو بين دولتين واعتراف بدولة الجنوب وسلطته الانتقالية واستحقاق عظيم لا يمكن لغير الانتقالي تحقيقه ، كما ان هذه الفهلوة تدخل ايضاً ضمن صناعة الصمرقع وإغاظة المعارضين حسب تفكير القائمين على انتاج وصناعة الصمرقع.