لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
مؤسف ان تتقزم تلك النظرة القاصرة لدى بعض الناشطين والصحفيين تجاه لامارات التي يرونها كثور هائج يمكن حلبه وترويضه من خلال التملق وتوزيع الاتهامات الباطلة .
لم يكن صديقي ذاك مضطر لأن يكتب تقرير صحفي مطولاً يتحدث فيه عن علاقة نايف البكري بالجماعات الإرهابية وعن انه المتهم الأول في أغتيال الضابط الإماراتي الشميسي رحمة الله عليه .
وكأن كاتب هذا التقرير يريد ان يقول للاماراتيين ، ها انا أصرخ لأجلكم ويل ثارات الامارات حتى وان كان بالافتراء على أحد .
يبدو انه يعلم بسوء او توتر للعلاقة فيما بينهم واراد ان يعزف على هذا الوتر تقرباً ، في وقت أعتقد ان الأمارات حريصة فيه على علاقة طيبة مع الجميع وأن تتخلص من الاعباء التي احدثها محسوبين عليها ، سعوا بغباء لتقديمها كعدو للجميع .
لا مبرر في ان نصل مع البكري لهذا القدر من الانحطاط والافتراء مهما كان الاتفاق والاختلاف معه ولو ان هناك ما يثبت هذا الادعاء لما احتاجت الامارات لهذا التقرير فهي كدولة لن تعجز عن مقاضاة متهم بقتل أحد ضباطها يقيم في الرياض ويشارك حالياً في مؤتمر دولي بالقاهرة وهو وزير في حكومة تقول الإمارات انها داعمة لها .