#إسرائيل تسقط مقاتلة #سورية.. مواجهة في منطقة فك الاشتباك؟

أعلنت إسرائيل أنها أسقطت مقاتلة سورية من طراز سوخوي بصاروخي باتريوت بعد خرقها مجالها الجوي في هضبة الجولان.

وقال بيان إسرائيلي إنه "تم إطلاق صاروخي باتريوت باتجاه مقاتلة سورية من نوع سوخوي اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي في جنوب هضبة الجولان.. تمت متابعة المقاتلة حيث خرقت الأجواء الإسرائيلية بعمق كيلومترين ومن ثم تم اعتراضها"، وحسب تصريحات تل أبيب، تم تحذير المقاتلة عدة مرات بلغات مختلفة قبل إعطاء الأوامر بإسقاطها.

من جانبها نفت دمشق التصريحات الإسرائيلية، مؤكدة أن المقاتلة أسقطت في الأجواء السورية، على أطراف وادي اليرموك بريف القنيطرة خلال عملياتها ضد تنظيم "داعش".

وقال مصدر عسكري لوكالة (سانا) السورية:" العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية".

وفي وقت لاحق نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر عسكري أن أحد الطيارين ويدعى العقيد عمران مرعي قتل في عملية استهداف المقاتلة، بينما لا يزال مصير الطيار الثاني مجهولا.

يذكر أن إسرائيل فعلت المنظومة الصاروخية، "مقلاع داود" الاثنين الماضي كإجراء احترازي لأول مرة ضد صاروخين من طراز "توشكا" أطلقهما الجيش السوري ضد مسلحين خلال اشتباكات في جنوب البلاد.

وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس هيئة الأركان الروسية العامة فاليري غيراسيموف وبتكليف من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع مسؤولين إسرائيليين حول الأزمة السورية.

وكانت الدفاعات الجوية السورية أسقطت مقاتلة إسرائيلية من طراز "F-16"، شمالي إسرائيل في شباط الماضي بعد أن قصفت أهدافا عسكرية وسط سوريا، ونجا الطياران اللذان كانا على متنها حسب الرواية الإسرائيلية.

ومن الجدير ذكره أنه وخلال قمة هلسنكي هذا الشهر، التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، أكد بوتين ضرورة ضمان السلام في هضبة الجولان والاهتمام بتطبيق اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل بعد دحر الإرهابيين جنوب غرب سوريا، موضحا أهمية تكييف الوضع في مرتفعات الجولان بالتوافق التام مع اتفاق عام 1974 حول فصل القوات الإسرائيلية والسورية.