جميح متسائلا: لماذا على إيران الرد بنفسها على هذا الأمر ؟
تساءل السياسي محمد جميح لماذا على إيران أن ترد بنفسها على اغتيال إسرائيل لقيادات عسكرية كبيرة؟واضاف...
أدلى القاضي منصور محمد عبد الولي قاضي المحكمة التجارية في تعز بتصريح حصري لكريتر سكاي تحدث فيها عن واقعة الاعتداءات التي تعرض لها خلال الايام الماضية. لافتا تتمثل الواقعة التي حصلت لي الميليشيات المسلحة المتواجدة في مركز الدرم قاموا بإستدعائي الى المركز وتجريدي من السلاح والهاتف وقاموا بحبسي رغم معرفتي بي اني قاضي كان هذا يوم 29 مارس 2020م .
ولفت بالقول قلت لهم تتحملوا المسؤولية في حال قيامكم بهذه الاعمال المخالفة للقانون فقالوا حتى لو تكون رئيس محكمة الاستئناف او مجلس القضاء. مردفا حضروا بعض القضاة بعد ساعة وحاولوا اقناع زعيم العصابة المتواجدة هناك يدعى حكيم الصوفي بان هذا العمل مخالف للقانون وان هذه الاعمال لا تليق بالسلطة.
واشار حيث قيل لهم ليس لهم قسم شرطة او جهة امنية لها الحق في اتخاذ مثل هذه الاجراءات فحاول على مضض تسليمي التلفون والمسدس وخرجت من هناك وذهبت لرئيس محكمة الاستئناف لكي احدثه عما حدث لي وان هذه الافعال خطيرة على القضاة في تعز فاستدعينا عبدالعزيز المجيدي
قائد اللواء 170 الى محكمة الاستئناف ووعدني بان يقوم بنقل المتهمين الى سجن الاستخبارات العسكرية.
واضاف اتفقنا على ذالك لكنه لم يقوم بالقبض على المتهمين وارساله للاستخبارات العسكرية فقام يوم ثاني عند الاجتماع في منزل رئيس النيابة فتحدث عبدالعزيز المجيدي بالقول قد قمت ببوس راسك فلماذا عاد تثير القضية. مردفا فعلقت بالقول له البوسة دي لا تكفي في انهاء القضية لكون الاعتداء خطير وفي وقائع كثيرا لا تسقط بالتقادم فهز رأسه.
وواصل القاضي بالقول لكريتر سكاي اتفقنا على ان يقوم بالقبض على المتهمين وارسالهم للاستخبارات العسكرية لكي يقوموا اعضاء النيابة بالتحقيق في عدة قضايا. مشيرا صباح اليوم الثاني الاول من ابريل تفاجئت نفس العصابة والمتهم يحضرون الى منزلي بالرشاشات والمدافع فكنت افتكر انهم رايحين يحرروا جبهة عسكرية فتفاجئت انهم يدخلون
الى منزلي واقتحامه بالقوة بالرشاشة والاسلحة الثقيلة.
واعرب عن اسفه بالقول فاستغربت دخلوا الى شقتي وانا نائم الساعة ٧ صباحا وقاموا بإختطافي الى مركز الدرم للمرة الثانية وقاموا بالاعتداء عليا خلال السير بأعقاب البنادق وقاموا ايداعي السجن وسال الدم من رأسي جرح طوله ١٠ سانت فاستمريت لحتى الساعة ١١ ونصف حتى حضر قائد المحور وعبدالمجيد المجيدي فأخرجوني من السجن.
وتابع قائلا كان المفترض على قائد المحور ان يتم القبض على العصابة وارسالهم للسجن المركزي الا انه لم يلتفت لهم لهذا الموضوع ولا كأنه ماحصل شيء وتركهم في حوش مركز الدرم وتركهم هناك ولا كأنه فعلوا شيء. مضيفا خرجت انا مع عبدالعزيز المجيدي وغيرت مكان سكني ورحت الى عند قاضي وكل يوم عند واحد من ناحية امنية.
ويضيف القاضي منصور خرجت قبل يومان اي يوم 4 ابريل من منزل القاضي منير وكانت سيارة تحوم حول منزل القاضي منير ولم اعيير اي اهتمام الا بعد ان وصلنا منزل القاضي بكيل القباطي فلاحظنا ان السيارة تسير بعدنا وبرفقتهم دراجتين نارية كلاهما مسلحينوعندما توقفنا انتشروا حول المنزل لاستهدافي في عمل جبان.
ويشير لكريتر سكاي فاتصلت للمسؤولين في القضاء والنيابات والمحافظ والمحور وادارة الامن ولم يحضروا بتلك السرعة التي كنا نتوقعها.مشيرا لكن حضروا بعض الزملاء مسلحين وقاموا بتفريق هؤلاء المسلحين وغادروا المكان.
ولفت هذا العمل الارهابي الجبان يظل يستهدفنا طول الفترة ليس استهداف لشخصي بل يستهدف مؤسسة القضاة بشكل عام لانه عودة القضاة الى تعز اثر من مصالح ناهبي وباسطي الاراضي الخاصة والعامة في تعز.مردفا نحن يحز في انفسنا ان تكون تلك الاعتداءات من الجيش الوطني رغم ليس لدينا اي مشكلة معاهم بل نحترمهم لكن هناك عناصر يقومون بحمايتهم من قبل القادة ولا نعلم لماذا يقومون بحمايتهم ويستفيدون من هؤلاء المعتدين.
واختتم مطالبنا تسليم المعتدين بكل قضايا الاعتداءات وتوفير الحماية للمقرات والحماية الشخصية للقضاة وانشاء نيابة جزائية ونيابة صحافة بتعز وتوفير كامل الامكانيات للقضاء. مضيفا نحن بحاجة الى سلطات امنية فعالة تقوم بالقبض على الجناة في اسرع وقت ممكن ويتحقق الردع الفاعل ونحن بحاجة الى تفاعل وتكاتف السلطة المحلية مع السلطة القضائية لاقامة شكل العدالة بشكل قوي واعادة الحقوق الى اصحابها.لافتا فالان توقفت كل الاعمال القضائية في تعز بسبب مرتع لتلك العصابات.