فضيحة مدوية.. منتحل صفة طبيب يتسبب باعاقة احد المواطنين بسبب وصفة خاطئة بهذه المحافظة

كريتر سكاي/خاص:

كتب/سمير سعيد فارع
تخيلو معي ان يكون احدكم مريض (شفاكم ربي من كل مرض) او عنده احد اصدقائه او اهله مريض ويقوم بأخذه الى احدى المستشفيات لتلقي العلاج ...
وتقوم بمقابلة الدكتور المختص وتتلقى التشخيص والعلاج وثم يقوم الدكتور باعطائك كرته الخاص وفيه ارقامه وعنوان عيادته الخاصة ...

ويضرب معك الحظ ويتم شفائك من المرض بامر الله وتقوم انت ومن فرحك باخبار كل من تعرفهم عن كفائة هذا الطبيب وتفوم بعمل دعاية تسويقية مجانية له في كل مكان وذلك لامتنانك له ولما عمله...
والان تخيل ان احد الناس الذين سمعوا عن هذا الطبيب منك ذهب لزيارته وتلقي العلاج ولكن هذه المرة بدلا من ان يشغيه الله يزداد مرضه وتتطور حالته واما يدخل في اعاقة دائمة او يتوفاه الله...

الى هنا وهذا سيناريو يمكن ان يمر باي شخص ويمكن ان يوجد الطبيب الذي يصيب ويخيب فبالاخير كله بأمر الله ومابيدنا او بغريزتنا غير ان نعمل بالمسببات ونقول ان الطبيب كان ممتاز ولكن شاء الله ان يكتب هذا الحال وقد يكون السبب اهمال المريض او خطأ طبي بسبب ضغط العمل وغيرها من الاسباب اللتي ممكن ان تطراء ...

ولكن ان يكون السبب بأن الطبيب اصلا لم يكن طبيبا ولا حتى ممرضا ولا حتى اعزكم الله سباك وانما محتال قام بشراء شهادة مزورة ولسبب ما تم اعتماد شهائده من جهات حكومية رسمية في وطننا المنهك وصرفت له تصاريح العمل واعطي وظيفة إنقاذ ارواح بشر في بلد انهكه الفساد ولكن لم نكن نتوقع ان يصل الى هذه المستويات فأنها مصيبة ...
والاسباب هنا بعد قضاء الله وقدره هي ان الطبيب لم يكن طبيب بل نصاب مزور محتال ....

هذا الطبيب يزاول مهنة الطب في مديرية ميدي بمحافظة حجة وهنا نقول للموظفين المختصين في وزارة الصحة هناك اما انه لديكم مرتزقة فاقدي ظمير يشاركون بقتل الناس عبر صرفهم تصاريح عمل لاناس مزورين او ان لديكم موظفين اغبياء لايفقهون عملهم ويقومون ايضا بالمشاركة بقتل المواطنين بسبب غبائهم

وكلتا الحالتين هيا مصيبة لا تغتفر 
ونرجوا من القراء ان يستوعبوا الحاصل ولا ياتي منكم من يحاول التبرير اكان للطبيب المحتال او الموظفين او الحكومات وقبل ان تقوموا بطرح المبررات فاعلموا اولا ان هذه المصائب لا تتواجد فقط في حجة فمثلها متواجد في صنعاء وعدن وغيرها من المدن ...
ولا يأتي احدكم ويبرر ان هذه من منتجات الحوثي او الشرعية الفاشلة فهذا الوضع حاصل من ايام علي عبدالله صالح والى الان ،الفرق فقط ان الحالات زادت في الفترة الاخيرة ....

ورجاء رجاء لاياتي احدكم ويقول استر ماستر الله فليس هنا يكون الستر او تقولوا حتى لو كان مزور بالاخير هو يعالج تمام لان من يقول هذا اما هو انسان غير متعلم وجاهل او انسان غير متعلم وجاهل

مهنة الطب والصيدلة مهن لا يغتفر التزوير فيها ولا ابرر هنا او اقول ان من يزور شهادة في التجارة او يشتري شهادة من دكان كالو وبقية دكاكين بيع الشهائد الوهمية  لاعليه مشكلة ولكن للطب والصيدلة وايضا الهندسة مستوى اكبر شوية من البقية ففيهم ارواح بشر تحت الخطر (حتى بقية المزورين ممكن ان يهددوا حياة البشر بتزويرهم) لكن الطب والاحتيال فيه تبعاته اخطر

كيف للموظف المختص ان يقبل شهادة طب او صيدلة مزورة؟ الا تخافون الله؟ وكيف لمسؤولين ان يقوموا بتلميع ودعم وترويج شخصي لاشخاص يدعون انهم اطباء وهم لم يقوموا حتى باظهار شهائدهم المزورة ؟ الا تخافون الله؟ الا تخافون من غضب الله؟ طيب اذا كنتم ممن لايخاف الله الا تخافون فضحكم امام الناس وغضب الناس؟ (من لايخاف الله للاسف يخاف تلطيخ سمعته عند الناس للاسف)

قد اطلت في الكتابة ولا اريد ان يمل القارئ من طول الكتابة فللاسف اكثرنا يريد المختصر حتى وان لم يكن مفيدا ...
لهذا نطالب الحكومة ووزارة الصحة ووزارة التعليم العالي وكل المسؤولين والمختصين ان يقوموا بوقف هذه المهزلة ومحاسبة كل من انتحل وينتحل صفة طبيب وكل من ساعدهم ودعمهم وان يضربوا ييد من حديد فهذه اشياء لا تغتفر ويجب ان يكون النصابيت عبرة لغيرهم 
اتقوا الله في هذا الشعب المسكين المغلوب على امره وارجوا المشاركة لهذا المنشور لعل الرسالة تصل الى من يخاف الله في هذه الحكومة ويقوموا باصلاح ما افسده غيرهم
 

مرفق صورة رسالة رد الجامعة على طلب التاكد من صحة الشهادة للمدعو سيف محمد قايد حزام والتي تقول ان الشهادة اللتي نشرناها في منشورنا السابق ليست حقيقية