احد أبرز الصحفيين اليمنيين يتحول الى بائع ثلج في العاصمة صنعاء ( صورة وتفاصيل صادمة)

كريتر سكاي: خاص

تحول احد أبرز الصحفيين اليمنيين في العاصمة صنعاء الى بائع ثلج

 

وكتب الصحفي محمد سعيد الشرعبي قصة الصحفي بائع الثلج فيصل عبدالحميد دبوان  ورصدها محرر موقع كريتر سكاي كما هيا دون أي تعديل:
إلى سلطات صنعاء:
الصحفي بائع الثلج يستغيث بكم

قد يتسآل بعض من هذا الشخص الحزين في الصورة، ويبدو خلفه فيبرجلاس لحفظ الثلج...

باختصار إنه الزميل والآخ فيصل عبدالحميد دبوان السراجي، كان من إبرز الصحفيين اليمنيين المتخصصين في مجال الصحافة الإنسانية، وقذفت به الحرب إلى قارعة البطالة، ولم يكن أمامه غير التنقل بالعمل من عمل شاق إلى آخر حتى استقر به الحال بائعا للثلج في شارع الرقاص بالعاصمة صنعاء..

لكن أشاوس السمخ حمود عباد، لم يتركوه وحاله رغم إلتزامه بنظافة الشارع والمظهر العام، ودفع رسوم التحسين، وكذلك دفعه مبالغ مالية بالاكراه تحاشيا للمشاكل..

اليوم السبت 11 يونيو 2022، اضطر لنقل فيبرجلاس الثلج إلى مكان آخر، بسبب تهديدات أشاوس بلدية حمود عباد، بمصادرة الفيبر، وكما يبدو في الصورة لم يجد ما يواسي به خسارته وايقاف تهديدات أشاوس بلدية حمود عباد، غير أن يتوسد خديه، وسط خذلان ونسيان الزملاء له وللحال الذي صار إليه..

قبل اسبوعين قام أشاوس بلدية حمود عباد باقتياده إلى السجن وإرغامه على كتابة تعهد إما بدفع مبلغ ألف ريال يوميا أو ترك الشارعِِ.. وجراء بقاءه في سجن بلدية حمود عباد من قبيل الظهر حتى السابعة مساءا ذابت قوالب الثلج وارتفع حجم خسارته..

العامين السابقين تعرض الزميل فيصل السراجي، للاعتداء والسجن عدة مرات من قبل أشاوس بلدية حمود عباد، لأنه رفض دفع مبالغ مالية دون سندات رسمية، وذات الشيء يتكرر حاليا..

سبق وناشدنا السلطات المعنية في صنعاء. وتوقفت مضايقة الزميل فيصل السراجي لفترة، ثم عادت المضايقات أكثر..

نكرر مناشدة السلطات المعنية في صنعاء، للتخاطب مع حمود عباد لايقاف أشاوسه عن مضايقة الزميل فيصل السراجي..

الزميل فيصل السراجي، يبيع ثلج ويخسر غالبية الأيام. وصار مديونا بمبلغ يقارب نصف مليون ريال.. ويعيش همه بصمت...

فيا سلطات صنعاء، فكروا بوجع فيصل السراجي، عيشو نزيف روحه.. ضعو أنفسكم مكانه وجربو حجم الوجع الذي يعيشه وقد قرر أن يترك الصحافة ليعيش هكذا وضع..