روائي شهير يتسبب بجدل واسع بتأكيده بعدم وجود فتيات جميلات في إب وسكرتير طارق صالح يفتح النار

تعبيرية

حفظ الصورة
كريتر سكاي/خاص:

اثار روائي جدلا واسعا بتاكيده بعدم وجَد فتيات جميلات في إب. 
وكتب الروائي محمد دبوان المياحي:


أتجول في شوارع إب، لا توجد جميلة واحدة بالمدينة، تمنح الأجواء مظهرًا مريحًا وتحقق توازنًا بصريًا للناظرين..المظهر الجمالي مكون أساسي في ملامح المدن، في منطق المدينة بشكل عام. مؤشر لتطور حضاري في مسيرة الإنسان، انتقاله من الحالة البدائية، للطور المدني الأرقى. 
الآن عرفت لماذا كانت الطبيعة سخية مع إب حين منحتها جمالًا عاليًا، يبدو لي أن الأمر تعويض عن شح الجمال البشري بهذه المحافظة. وفي النساء القليلات جدا جدا، تشعر برتابة في مظاهرهن، شيخوخة مبكرة، وربما ملل من الحياة بكاملها؛ حتى أنك لا تجد لديهن تلك الخفة المعهودة للجمال في صنعاء أو تعز. 
لا تقل لي أن هذه أحكام انطباعيه وكلام خنفشاري من هذا، وتستحضر لي قواعد هيجل والموضوعية ا ل ت ا ف ه ة. لو أن هناك شيء كامن من الجمال في الداخل لفاض وأثبت وجوده في الحياة الظاهرية..ليس في الصمت حكمة دائمًا، أحيانًا يكون تعبيرًا عن شح أو بلادة.

حزين لأجل إب، شوفوا لها حل.. 
وتسبب هذا المنشور بجدل واسع مادفع سكريتر طارق صالح كامل الخوداني بفتح النار على المياحي حيث كان رده كالتالي:

.. 
اب تسكن جميلاتها المنازل لا أرصفة الطرقات والشوارع يا محمد دبوان المياحي
...

اب ليست فتيات جميلات وعارضات ازياء اب شمريهرعش وذو ريدان ويحصب واسعد الكامل وسبأ بن يشجب بن يعرب والهميسع بن بن حمير  واروى بنت احمد الصليحي وعلي ولد زايد وعبدالرحمن الارياني وعلي عبدالمغني وعبدالعزيز المقالح ومطهر الارياني واحمد قاسم دماج واحمد محمد منصور والربادي..

اب ظفار عاصمة الحميريين وجبله عاصمة الصليحيين.

اب مشاقر العدين وكاذي حبيش وخضرة بعدان ووديان السحول وقات ماويه وبن القفر وشلالات وادي بناء.

اب العادات والتقاليد والشهامة والقبيلة والعرف والكرم والعفاف مأوى النازحين وقبلة الجائعين..

اب مدينة يلفها الطهر وتحيط بها المأذن تغطي شوارعها الخضرة وجداول الماء واشجار السيسبان تسكن جميلاتها المنازل لا أرصفة الشوارع..

اب مدينة الله وجنته على الارض جمالها خضرتها هفيف اشجارها عجيج انهارها وجداول سواقيها والوان ازهارها زقزقة عصافيرها وبلابلها وليست كباريه عرض اجساد او صالة عروض ازياء..

اب لا تسكن نسائها الشوارع عارضات مفاتنهن امام المتسكعين بل حوريات خدر ومنزل ومحرابٌ مقدس..
.