رغم الوعد بها لثاني مرة.. تهرب من قيادة مؤسسة 14 أكتوبر بصرف المكرمة الموعودة لمنتسبيها

كريتر سكاي/خاص:

تتهرب قيادة مؤسسة 14 أكتوبر ممثلة بالقائم باعمال مؤسسة 14 أكتوبر محمد هشام باشراحيل وماليتها من صرف المكرمة العيدية التي أعلنت عنها وصرفها لكافة منتسبي المؤسسة من صحفيين وعمال. 
وعلى الرغم من إقرارها والوعد بها من قبل الأستاذ معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة في اجتماع معاشيق ووعده الثاني عند حضوره للمؤسسة لمتابعة التجهيزات والنشاط داخل المؤسسة وبحضور قيادة الموسسة الحالية الجالسة على كراسيها تصرف لنفسها الأموال الهائلة دون حسيب أو رقيب من خلال اللعب بالعهد المالية وبعثرتها دون حسيب أو رقيب والموضوعة لدى محاسب المؤسسة أمام أعين الصحفيين والعمال، تتغاضي القيادة صرف الإكرامية العيدية الموعودة صرفها لمنتسبي ها وذلك بعد الإتفاق بأن يكون المبلغ في حدود المحترم ويصرف في تاني يوم من إصدار العدد الثاني للصحيفة وهذا مالم يتحقق حتى اليوم. 
قد يقول قائل من هنا أو هناك من الصحفيين والعمال أن المكرمة مازالت في طور الولادة والطلق وأنها في عداد إخراجها ووضعها في خدج الصرف لكن هناك تلكو مع سبق الإصرار والترصد بمحاولة اما تأخيرها أو تقليلها أو إلغائها أو ربما صرفها لعبيد حب المال من يوالون ويعطون ولائهم وسكوتهم على كل مايفتعل من ضياع وتبديد الأموال الحالية لاستمرار نشاط إصدار الصحيفة التي تطبع في مؤسسة الايام الخاصة ب الباشراحيل. 
وقد أكد عدد من الصحفيين والعمال بالمؤسسة من أن هناك حبكة حاليا تدور في أروقة الطابقين الثاني من جهة اليسار والطابق الثالث من جهتي اليسار واليمين ومدخل خاص بينهما في تحديد أسماء بعينها ستعطى الإكرامية لهم بينما تصل بعض التهديدات لعدد من الشرفاء من الصحفيين والعمال استثناءهم منها. 
ويتساءل كوادر الصحيفة والعمال والمتعاقدون في مؤسسة 14 أكتوبر إلى متى الانتظار لصرف المكرمة العيدية وماهي الدوافع التي أدت بتاخرها ولماذا لم يقم المسؤول الأول بالقيادة التعجيل بالصرف وقد تم اعتماد موازنة تشغيلية جبارة للمؤسسة اعفيت من الضرائب الحكومية إضافة إلى مصادر الدخل اليومية من ريع الإعلانات والأعمال التجارية الأخرى التي يتم تحصيلها بالملايين؟.. وقالت الكوادر الصحفية والعمالية اننا لمنتظرون ولن نسكت على هذا التأخير بعد أن تم صرف مرتباتنا الزهيدة أمس وطارت بنفس اليوم.