خبير اقتصادي يعلق على بيان بنك عدن

كريتر سكاي: خاص

علق الخبير الإقتصادي علي أحمد التويتي على بيان البنك المركزي بعدن الذي أصدره الثلاثاء


وقال التويتي في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:


اسمحوا لي بهذا المنشور فقط

قريت بيان البنك المركزي عدن الذي نشرة بعض الاخوه حتى لم اتاكد من صحته 
ولكن ما جاء فيه حقايق 
انا والله اني ابتعدت عن سوق الصرف والعملات تماما وليس لي اي تواصل مع اي طرف حتى كتابة هذا المنشور

واريد احطكم على الصورة 
ماذا لو كانت ادارة شكيب ادارة البنك السابقة  ما زالت من تمسك البنك 
وفي ظل الضروف الدولية التي عصفت بكبار الاقتصادات العالمية وهبطت قيمة عملاتها وارتفع التضخم فيها بشكل كبير  
ماذا كان سيحدث بنظركم؟؟  
كان يرتفع الصرف لمجرد  اشاعة او مجرد طماشة قرحت

فكيف في هذا الوضع فين كنا بنصل بنظركم؟؟؟ 
 الجنية المصري ارتفع من 15 الى 19 ومرشح للارتفاع  الليرة التركية ارتفعت من 13 الى 18 ومرشحهه للارتفاع اليورو كان 1.20 اليوم اقل من دولار  
الارجنتين رفعت سعر الفائدة الى 70٪ وهي من ضمن مجموعة العشرين 
سيرلنكا اعلنت افلاسها 
لبنان اعلنت افلاسها 
العالم يعاني باكمله من التضخم وتراجع قيمة عملته

اليمن بالمقابل منظمات الامم المتحدة حولت كل طاقتها الى اوكرانيا كانت تدفع 3 مليار دولار كل عام وهذا العام لن تصل،الى مليار  اي ان 2 مليار كانت تدخل البلاد وكان هناك وديعة 2 مليار  والان ولا شيء من هولاء لا وديعة ولا منظمات 
مع ذالك الصرف شبة مستقرر  يطلع نسبة بسيطة ويعود 
وهذا رغم الظروف المحيطة والوضع الصعب الذي يعصف بالعالم اجمع يعتبر مستقر

لو كانت الادارة السابقة التي تديره الان ان الدولار تخطا 2000  وممكن الثلاثة الف

اعتقد ان الادارة الحالية تحكمت بشكل كبير بالسوق  اختفوا المزوبعين بشكل كبير  تعقل اصحاب الشبكات والشركات التي كانت تسرح وتمرح بلا رادع

للانصاف  انهم  قاموا بعملهم باكمل وجه رغم الضروف التي تحيط بهم  والصعاب التي يعانون منها والانقسامات  وغيرها من المتاعب  الا انهم قاموا بدورهم ولمسنا منهم الاستقرار النسبي لسعر العملة  

يشهد الله أن ما قلته ليس مجاملة ولا مصلحة ولا لي اي صله او تواصل بهم منذ شهور عدة ومن ساعة ما قلت لكم اني بتوقف عن اسعار الصرف،وتحليلات السوق اليمنية

لذالك اتركوهم يقوموا بعملهم واي تغيير او استهداف لهم وفي هذا الضرف الحساس سيدفع ثمنه المواطن الي يعيش في مناطق حكومة عدن

لذالك اتركوا للشعب حالة ولا تظهروا باسم الحريص عليه وانتم من يتسبب له بالمتاعب  
انا لا اعرف منهم الذي لمح لهم البنك لكن يكون من كان اتركوا ادارة البنك لحالها واذا فيه فساد لن يكون ولا 10٪ من فساد السابقين ولا فساد منظومة الشرعية بكلها

هذا و اصدر البنك المركزي بعدن بيانا في وقت سابق جاء فيه

بدأت حملة تهريج وافتراء على البنك المركزي من قبل بعض مهرجي الدفع المسبق وهي حملة تتكرر مع كل إنجاز أو مع اقتراب تحقيق اختراق سيكون له أثر في تحقيق بعض الاستقرار في معيشة الناس.. نعرف إنها حملة ممولة وأن وراءها أطراف يسوءها أي نجاح وأطراف أخرى تخاف أن تفضح في كثير من الجهل والزيف يسوق للناس من مهرجين يدعون المعرفة، نعرفهم جيداً وما كانوا يوماً بشهود عدل قضايا التزوير والابتزاز التي أحيلوا بسببها للنيابات، والمحاكم مازالت مفتوحه ولم تغلق بعد وبعضها قريباً ستفتح.

لسنا بوارد الرد عليهم ولكن التزاماً منا بمعايير الشفافية والحوكمة سيكون لقيادة البنك لقاء قريب مع وسائل الإعلام لتوضيح كثير من الحقائق والإجابة على كل التساؤلات.

عزوفنا عن الإعلام خلال الفترة الماضية أردنا أن يكون لنا قطيعة مع إعلام المظاريف أو مهرجي الدفع المسبق وحتى مع الإعلام الجاد والمحترم، حتى يكون لدينا ما نقوله للناس لأننا لم نرد أن نكذب أو نسوق الوهم، همنا العمل بمهنية وعمل ما يمكن لتخفيف معاناة الناس بما يتوفر لنا من إمكانات ووسائل متاحة.

لن ندعي البطولات، ولكن لكم أن تقارنوا حين استلم مجلس الإداره الجديد العمل وما تحقق حتى الآن، كان سعر الصرف يقترب من 1800 ريال للدولار مع سعر الصرف اليوم، كل ذلك مع انتظامنا بصرف المرتبات لكل القطاعات بدون تأخير وتوفير وقود الكهرباء بعد نفاذ المنحة وبمبالغ أحياناً تقترب من مائة مليون دولار شهرياً ومواجهة استحقاقات الطلاب الدارسين بالخارج وأعباء تبعات الحرب الروسية الأوكرانية وما سببته من زيادات كبيرة في فواتير استيراد الغذاء والدواء وبدون أي دعم مع التزامنا بعدم تمويل إنفاق الموازنة من مصادر تضخمية واستمرارنا بسحب مبالغ لا بأس بها من السيولة التي ضخت للسوق بدون ضوابط ولا مسئولية.

أما على صعيد الإصلاحات وإعادة العمل المؤسسي للبنك فهناك الكثير مما تم عمله وليس هنا المكان المناسب للحديث عنه.

ما يؤسفنا حقاً أن هذا التهريج يتزامن مع كل جولة مباحثات جادة مع الأشقاء لاستكمال إجراءات تحويل الدعم، ويتكرر باستمرار مما يدل على وجود عمل ممنهج ومشبوه تقف خلفه جهات لها مصلحة بالإضرار بمصالح الشعب.

التهريج لن تتضرر منه قيادة البنك، بل يتضرر منه الشعب والمؤسسة الوحيدة التي باتت تحظى باحترام العالم وأعاد العالم التعامل معها.

سيكون لقيادة البنك لقاء لتوضيح كثير من الحقائق، وسنحمي حقنا كمؤسسة وكبلد بالقانون.

وعلى نفسها جنت براقش..

وهمسة نقولها لمن يقفون خلف كل هذا الضجيج بتنا نعرفكم وتصلنا أخباركم ممن ترسلوا لهم زيف مهرجيكم، فرحم الله إمرء عرف قدر نفسه وانشغل بعيوبه فلا تختبروا صبرنا ولا تستفزوا حلمنا.

والله المستعان.