صيانة خطوط إتصالات الهاتف الثابت المنزلي بعدن وجبايات الإصلاح وتعب المتابعة عند التبليغ

كريتر سكاي/خاص:

يعاني مشتركو الهاتف الثابت في العاصمة عدن من عملية المتابعة عند حدوث الأعطال حل فقدان الحرارة في خطوط هواتفهم اما بخلل في التوصيلات والمقسمات الخارجية والأسلاك أو بكبائن الاتصالات المنتشرة في ردهات الشوارع المغذية من السنترالات لنقاط الإتصالات الموجودة في الأعمدة وعلب النقاط لكل مشترك. هاتف أرضى منزلي.

من المعروف أن اتصالات الهاتف الأرضي تعد خدمة تقدمها الدولة عبر مؤسسة الإتصالات وتقنية المعلومات للمواطنين في مختلف مديريات عدن لكن وعند حدوت مشكلة في الخطوط تبدأ المعاناة للمشتركين بدءاً في البلاغ للحصول على أرقام معلومات الخطوط من السنترالات وانتهاءً بالانتظار لايام بل لأشهر حتى يقوم المهندسين المختصين بمعرفة الخلل والإصلاح ومع أن عدد من هؤلاء المتخصصين اما قد فارقوا الحياة أو احالوا للتقاعد نجد أشخاص بديلا عنهم يدعون بالاختصاص وأنهم مهندسون يملكون خبرات واسعة في الإصلاح واسترجاع الخطوط المنقطعة عن الهواتف ربما بالمحاولات أثناء حدوث خللا بسيطا اما في حال الأعطال الكبيرة فهم لايوفقون من إيجاد سبب الخلل لتستمر معاناة المشترك بالبحث والاستنجاذ عبر الواسطات اصلاح خطه.

اتكلم وانا على دراية كاملة لعقود من هذه المعاناة لي وللمشتركين الآخرين الذين تقطعت السبل بهم اصلاح خطوط هواتفهم وولوجهم اليومي لقسم البلاغات وضياع الأوقات في التسجيل وحضور المهندسين العشوائين الذين لايفقهون الشغل ولا هم يعلمون وكذلك عدم تخصصهم بأمور شبكات الخطوط الأرضية بل إن معظهم اما سارقي مهرة أو مساعدين وسواقين كانوا يعملوا مع المهندسين الحقيقيين ذوات الخبرة والمعرفة بأمور وتقنيات الاتصالات الذين غادروا دنيانا أو تقاعدوا.

اليوم يواجه المشترك صعوبات جمه عند حدوث مشكلة في هاتفه وإعادة اصلاحة بشكل سريع خاصة وأن أغلبية المشتركين عادوا لاستخدام الهاتف الأرضي مع انقطاع شبكات الجوال وكذا استخدامهم لنقاط النت الضرورية الموجودة في خطوطهم فنجد صعوبة في استقدام المهندس المتخصص للإصلاح لقلتهم كما وان وجد العامل يتطلب من المشترك كحل سريع شراء اسلاك جديدة للربط قد يكلفه آلاف الريالات إضافة للمعلوم بعد اصلاح الخلل قد تتعدى الخمسة الألف وأكثر إذا قبلها المهندس عند نزوله مع مساعديه أو يطلب سيارة من المشترك تنقلهم من السنترال لمكان الإصلاح كون النقل يتطلب حمل السلم الذي يستعينوا به.

من المفروض أن تقوم مؤسسة الإتصالات بعدن توفير كل هذه الأشياء من أسلاك ومعدات وسيارة نقل لكل قسم طوارئ وبلاغات كما يجب عندما يقوم المشترك بالبلاغ أن يعطى له قسيمة بلاغ محدد فيها تاريخ البلاغ وان لا تتعدي عملية الإصلاح لخطه سوى يومين حتى يتم المحاسبة عند التأخير كون أغلبية المهندسين يشتغلون على المزاج ويذهبون لإصلاح خطوط المشتركين الميسورين أو التجار.

لمؤسسة الاتصالات بعدن موارد هائلة وأموال لاتحصي بالمليارات، تتحصلها من إيرادات خدمتها من اتصالات المكلمات والكاشف وخدمات أخرى  ونقاط الانترنت شهريا بإمكانها توظيف هذه الأموال لتقديم خدمة جليلة للمشترك ولا تتركه يلعن حظه انه يستخدم الهاتف الأرضي وقلقه الدائم من الأعطال التي قد تطرأ على خطه دائما بسبب أفعال بعض المهندسين الغبية حتى يتم استدعاءهم كل مرة للحصول على الأموال..

فمتى تعي مؤسسة الإتصالات وتقنية المعلومات ومدراء السنترالات بالعاصمة عدن في تحسين خدماتهم للمشتركين ومتابعة المهندسين بالنزول السريع حال استلام البلاغات ولا يرهقوا كاهل وجيوب كافة المشتركين؟

من محمد عبدالواسع