البيض:يكشف اهم بنود مشاورات الرياض ويؤكد بهذا الامر

قال السياسي هاني علي سالم البيض ان مشاورات الرياض الاخيرة فرضت معادلة سياسية غير عادلة للجنوبيين. 
واشار البيض في سلسة تغريدات ان المجلس الانتقالي اجبر على القبول بها. 
ودعا البيض الى ضرورة تصحيح هذه الاخطاء السياسية التي حدثت. 
واضاف بالقول: "‏1-فُرضت على أبناء الجنوب عملية سياسية غير واقعية او عادلة على أثر مشاورات الرياض وإعادة هيكلة الشرعية 
وقبل بها الانتقالي مجبرًا لابطل
ومن جيز الذين حضروا اللمة

صحيح انها تقديرات سياسية غير دقيقة 
ولكن هذا خيار كان قوي وتم الترويج له جيدًا 
وألتفت حوله قوى سياسية بدافع التغيير و. 
وتابع:" ‏2- وألتفت حولها قوى سياسية بدافع التغيير وللخروج من مازق الحرب والأزمة السياسية المتراكمة وللذهاب لمرحلة توافقية متقدمة من التعاون والعمل المشترك الذي فرضته ثمان سنوات من الحرب بأزماتها السياسية الداخلية واخفاقاتها وخيباتها المتتالية ..

واضاف بالقول: "‏3: تشكل مجلس قيادة رئاسي 
وابدت الأطراف مرونه غير مسبوقة وتفاءل الناس خيرا 
والطبيعي أن يستفيد كل طرف من هذه العملية السياسية وفق استحقاقاته المشروعة 
ويحدث التغيير المؤمل على اصعدة مختلفة تجعل الناس يتمسكون بها 
قبل الأطراف السياسية والفرقاء ..

‏4-للاسف أنتجت هذه العملية الجديدة وضع هش في المناطق المحررة 
والجنوب تحديدًا 
وواقع لايشجع على الاستمرار فيها من الناحية السياسية والعسكرية بالنسبة للجنوبيبن ومناحي الحياة الأخرى فحدث ولاحرج فمعاناة الناس تضاعفت ومتاعبهم لاحدود لها والاصوات بُحت دون جدوى او أمل منظور

‏5- لذلك أصبح على المجلس الانتقالي ان يضع حدا لها 
اما بإعادة صياغة قواعد هذا الائتلاف وتحديد اطرافه وفق الواقع والمعادلة السياسية الصحيحة ومقتضيات مشروعه.

او الخروج من هذه العملية السياسية بشرف 
ويستطيع ابناء الجنوب ان يكونوا في حل من اي التزامات واتفاقات لاتمثل اراداتهم الحقيقية.

‏6/ لايكفي ان تكون قوة سياسية حاضرة في أروقة السياسة إقليميًا ومحليًا وحتى دوليًا .. 
وخاسرة على الارض !!
واختتم بالقول:" ‏7- الخلاصة ان هناك معادلة اصبحت واضحة ولكنها غير منطقية او مقنعة وغير ملزمة للجنوبيبن
يراد فرضها باي طريقة من خلال هذه العملية السياسية واتفاقات الرياض وغيرها من المسارات والمشاورات
تكمن في:
المحافظة على وجود مايسمى شرعية يمنية على حساب الجنوب وقضيته ومشروعة الوطني وتضحيات ابنائه.