طبول الحرب تقرع بين الانتقالي وهذه القبائل ورجل اعمال يتوعد بالتصعيد

كريتر سكاي/خاص:

دعت قبائل الصبيحة لتنظيم لقاء عام لتوحيد صفوفها خلف ابنها المستثمر عصام هزاع باعتباره المستثمر الوحيد من أبناء الصبيحة وهو المستحق لإدارة ميناء رأس العارة الواقع في منطقة الصبيحة.

وتفاعل ناشطون وقيادات من مختلف أنحاء الصبيحة مع دعوات اللقاء الموسع دعما لرجل الأعمال الصبيحي عصام هزاع وشركته تجاه ما يتعرض له من محاولات هادفة للاستيلاء على ميناء رأس العارة والتحكم به من خلال ما وصفوها بشخصيات متنفذة وفاسدة من خارج منطقة الصبيحة، حد قولهم.

وقال عدد من قيادات الصبيحة إن التحديات التي تواجه المنطقة وتستهدف أبناء الصبيحة تستدعي أن يقف جميع أبناء الصبيحة صفا واحدا لمواجهة المخاطر ودعم حق أبناء المنطقة في إدارة مناطقهم.

وأضافوا أن دماء قتلى الصبيحة لا تزال شاهدة على ما قدمه أفرادها في ألوية العمالقة وكافة الوحدات العسكرية خلال ثمان سنوات من الحرب في مختلف المناطق الجنوبية والشمالية.

وانتشرت في الأيام الأخيرة دعوات على صفحات التواصل الاجتماعي تؤكد حق أبناء الصبيحة في إدارة مناطقهم كون ميناء رأس العارة يقع ضمن الساحل الصبيحي وإن قبائل الصبيحة هم ملاك الأرض برا وبحرا وسواحل.

من جهته، قال المستثمر عصام هزاع، في تصريحات صحفية إنه ملتزم بقرار أبناء الصبيحة الأحرار فهم الذين يوجهونه للعمل في الميناء وهم الذين يستطيعون أن يأمروه بإيقاف العمل إذا أرادوا، وقال إن الفاسدين لن يستطيعوا أن يمرروا قراراتهم علينا، حد قوله.

يشار إلى أن وزير النقل التابع للمجلس الانتقالي يعمل لاستبعاد أبناء الصبيحة من ميناء رأس العارة ليتم له بعد ذلك تسليم الميناء لقوى فاسدة ومتنفذة تحارب أبناء الصبيحة من داخل مناطقها، وهو ما ترفضه الصبيحة بشكل حاسم، -وفق مصادر قبلية.