الحراك الثوري الجنوبي يعلق على زيارة السفير الامريكي الى حضرموت ويؤكد هذا الامر

كريتر سكاي/خاص:

تابع الحراك الثوري الجنوبي التحركات المريبة لزيارة السفير الامريكي مؤخرا لمحافظة حضرموت ولقائه بالسلطات المحلية وهي الزيارة الثانية للمحافظة متجاوزا كل الاعراف البرتوكولية وانتهاكا للسيادة الوطنية مستغلا الفراغ السياسي بالمحافظات المسماة محررة وانشغال القوى المسيطرة على الارض بالصراعات العسكرية والسياسية فيما بينها دون الاكتراث بالسيادة الوطنية وقد سبقت زيارة السفير الامريكي زيارة خبراء عسكريين للمحافظة فقد اجرى الخبراء مسوحات على الارض والسواحل والاماكن والمواقع الاستراتيجية لمحافظتي شبوة وحضرموت.

ولا يخفى علينا بالحراك الثوري الاطماع الأمريكية والصهيونية إضافة إلى البريطانية والفرنسية وبمباركة ومساعدة ما يسمى التحالف السعودي الاماراتي وادواتهم على الارض المحليين لاقامة قواعد عسكرية.

وتاتي تلك الزيارة في الوقت الذي انتهت فيه الهدنة دون تجديدها لتبقى الاوضاع فلا هدنه ولا حرب مستغلة تلك الحالة والفراغ وما سيترتب عليه من اعادة الاقتتال.

اننا بالحراك الثوري إذ نحذر من تلك الخطوات المنتهكة للسيادة الوطنية لما تخفيه  تلك الخطوات من اطماع للسيطرة على الثروات الطبيعية فقد أكدنا رفضنا ورفض شعبنا  لتلك الزيارات والاعمال المرافقة لها ونحذر من عواقبها وتواجه برفض شعبي وجماهري وقبلي.

أن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يرفض بشدة التدخلات العسكرية الأمريكية والاجنبية ليس على مستوى محافظات حضرموت والمهرة وشبوة بل في كل مناطق الجنوب والجزر اليمنية الاستراتيجية وفي مقدمتها جزيرة ميون وسقطرى .. مؤكدا أن تلك التدخلات السافرة لا تنمي على نية الولايات المتحدة لإيقاف الحرب بل أن تلك التدخلات تعزز من استمرار الحرب واطالة امدها لفترات طويلة حتى يتمكنوا من السيطرة على الموارد في تلك تلك المناطق.

أن الحراك الثوري الجنوبي يدعو المجتمع الدولي والمبعوث الأممي هانس غرودنبرغ إلى رفض وإدانة تلك التحركات التي تنتهك السيادة الوطنية بشكل سافر وخطير .. كما ندعو المكونات الجنوبية الوطنية لرفض التحركات الأمريكية المريبة واطماعها في المواقع الاستراتيجية الجنوبية.

صادر عن:

مجلس الحراك الثوري الجنوبي
المهرة  -  الغيظة
10 نوفمبر 2022م

--------