اول تعليق على اشهار تكتل الصحفيين والإعلاميين المستقل بحضرموت والتاكيد على هذا الامر

كريتر سكاي/خاص:

اعتبر الصحفي علي منصور مقراط اشهار تكتل الصحفيين والإعلاميين والكتاب المستقل بحضرموت يؤكد ما نبهنا وحذرنا منه قبل انعقاد مؤتمر الصحفيين والإعلاميين التابعين للمجلس الانتقالي الشهر الماضي

وقال رئيس تحرير صحيفة الجيش أن اشهار تكتل صحفيي وإعلاميي حضرموت المستقل زاد من تشظي وتقسيم الأسرة الصحفية ، محملاً المجلس الانتقالي المسؤولية التاريخية الذي دشن اشهار كيان غير شرعي وفصله على مقاسة


وسخر مقراط وهو يقرأ أمس خبر تسليم عيدروس باحشوان ترخيص نقابة الصحفيين والإعلاميين من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور الزعوري .
وقال الدكتور الزعوري هو أحد وزراء المجلس الانتقالي وموقفه معهم فوق القانون..
واضاف لمصلحة من تقسيم الصحفيين وشق صفهم وما المكاسب التي حققها الانتقالي وهو يجعل نفسه في مواجهة الصحفيين.
باختصار لوكان حضر من يمثل اي اتحاد للصحفيين العرب كنت ساخجل واقول لنفسي أنه فاتني القطار واغرد خارج السرب. لكن الحمدلله ان من شاركوا من الخارج هم صحفيين ومراسلين عاديين. ويكفي أن الصحافي المصري الكبير خالد الكيلاني وزميلته مساعدة رئيس تحرير صحيفة الأهرام كشفوا لوسائل الإعلام بالصوت والصورة في مقابلات أجراتها الإعلامية الجنوبية المتمكنه ضياء سروري ماذا حدث في عدن من هزلة بعنوان مؤتمر الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.. وقالوا اجينا ولم نعرف أن عندهم مؤتمر الصحفيين والإعلاميين ولما حضرنا وعرفنا لم نحضر اليوم التالي المؤتمر ، وقال ذهلت أن أكثر من ٨٥٠ مشارك في مؤتمر الصحفيين والإعلاميين هذا مؤتمر ولا مهرجان سياسي. من يشك في ذلك يطلب وسارسل له رابط المقابلة.


واختتم مقراط قائلاً : يعرف القاصي والداني أن النقابات كيانات مستقلة تدافع عن حقوق منتسبيها ..لكن ماحصل في عدن واليوم حضرموت هي كارثة على الصحفيين والإعلاميين سيعانون من تبعاتها كثيرا حتى يعيدون الاعتبار لنقابتهم التي مازالت قائمة وشرعية