الرئيس علي ناصر محمد يدلي بتصريح هام حول اتفاق تبادل الأسرى

تابعنا باهتمام كبير نتائج المشاورات التي جرت في سويسرا برعاية مكتب المبعوث الدولي الى اليمن ومشاركة جميع الاطراف المعنية بالصراع في اليمن والمنطقة، والتي أفضت الى نتائج إيجابية على المستوى الانساني للإفراج عن 887 محتجزاً يمنيناً..
ونحن إذ نشيد بهذا الإنجاز الكبير الذي نعتبره خطوة إنسانية وسياسية هامة على طريق الانفراج نحو سلام دائم، ونناشد بالعمل على الإفراج عن بقية الأسرى والمحتجزين خصوصاً ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل. 
كما ندعو جميع الأطراف الى التهدئة والانخراط في عملية السلام الدائم وإيقاف الحرب التي تدخل عامها التاسع ولا يستفيد منها إلا تجار الموت والحروب، والعمل على استعادة الدولة والحفاظ على وحدة اليمن أرضاً وشعباً عبر دولة اتحادية قائمة على العدل والمساواة بين المواطنين، والاستفادة من أخطاء ودروس وعبر الماضي التي ارتُكبت بعد الوحدة من قبل الموقعين عليها والمتنفذين في إدارة الدولة وأدت الى حرب 1994م التي لا زال شعبنا في الداخل والخارج يدفع ثمنها من أمنه وماله وازدهاره واستقراره..
ونحن نناشد الأشقاء والأصدقاء في المنطقة والعالم الوقوف الى جانب شعبنا الذي عانى ويعاني من هذه الصراعات والحروب..
نبارك لشعبنا اليمني وشعوب أمتينا العربية والإسلامية بقدوم شهر الرحمة والسلام وكل عام والجميع بخير..

علي ناصر محمد