صورة وتعليق(قُبْلة لأطفال اليمن)

(كريتر سكاي)خاص:

أعجبتني هذه الصورة في اول ايام العيد

ربما لا ثاني لها في حياة هادي الطويلة المتقلّبة

ليست مجرد قُبْلة لِكفّ طفلٍ يمني مغترب وربما هاربٍ مع أسرته من ظلم الانقلابيين وجورهم

تبدو اعتذارًا وعهدًا في نفس الوقت! 

أغمض هادي عينيه وكأنه يصلّي!

أمّا الطفل فقد فتح عينيه دهشةً

بينما كان هادي يُتمتم في نفسه: 

كلانا مُشرّدان يابُني! لكننا سنعود

كتب/خالد الرويشان