فتحي بن لزرق يتحدث عن مبيعات الغاز ونفقات الدولة
تحدث الصحفي فتحي بن لزرق الليلة عن مبيعات الغاز المسال في اليمن ونفقات الدولةوقال...
أبناء عدن هم الذين أحتلت مليشيات الجبهة القومية عام ١٩٦٧ بلادهم يعني الذي كانت هويتهم عدنية قبل عام ١٩٦٧ أكان يافعي أو ضالعي أو ردفاني أو من أبين أو شبوه أو حضرموت أو المهره أو من الشمال أو من أي بقاع وأقطاب الجنوب أو من خارج اليمن طالما وعندك جنسية مستعمرة عدن البريطانية وكان أبوك أو جدك ينتخب مجلس تشريعي وحكومات عدنية متعاقبة لأنك مواطن عدني وفق قوانين ونضم معترفة دولياً
وأبناء عدن هم الذين أسسوا وبنوا عدن على مدى سنوات، وأشتروا الأرض بصورة رسمية وقانونية، وليس عشوائية كما يفعل الجنوبي اليوم وفعلها الشمالي من 90 بعدن، بل وبنوا بيوت عصرية ملك لهم، وتوسعت تجارتهم مع دول العالم، وخططوا وعملوا شوارعهم وحدائقهم ومتنفسات لأسرهم، نعم إنها عشرات السنين بنوا فيها عدن طوبه طوبه وشارع شارع وفق نظام وقانون، لا يستطيع أحد أن ينكر هذا فهؤلاء هم العدنييون الأصليون وتتوارث عدن أولادهم وأحفادهم من بعدهم هم أصحاب المدينة الحقيقيون وهذه طبيعة كل بلدان العالم ولهم حق الترشح والانتخاب
وليس من أحتل بلدهم ( ثورة ثورة ) وسكن في بيوتهم وأخذ وأغتصب أملاكهم وتوظف بوظائفهم وشردهم وعاش بأراضيهم ونهب بيوتهم وممتلكاتهم ووظائفهم وبسط على أراضيهم عشوائي أو هبه ممن لا يملك على مدى 55 عام أنها حقيقة وتاريخ وشواهد من إبان استقلال عدن 1967 من الإستعمار البريطاني وآسالوا أجدادكم ومن ينكر ذلك فهو أعمى
ومن لا يتذكر ويتعلم من ماضيه وتاريخه وأن كان أسود وسيئ فلن يكون له حاضر بل ولا مستقبل
فهذه رسالتنا لساسة وقيادات اليوم
فاين ألعدالة_ وجبر الضرر _ والاعتذار
أما من أتى مع الغرباء المغتصبين من جبال قرى الجنوب أو الشمال بعد ١٩٦٧ أو بعده أيام الحزب الإشتراكي أو وبعده أيام الوحدة الفاشلة
فهؤلاء ليسوا شرعيين بل احتلوا بيوت بناها العدنييون وسكنوا فيها وطردوا أبناء عدن من وظائفهم في مدينتهم ومؤسساتهم ووظفوا أبناء قراهم ودرسوا أولادهم بمدارس العدنييون الذين بنوها أجدادهم وأبائهم أولياء أمورهم وحكومتهم الذي قتلتهم مليشياتكم وحرموهم منها من هنا بدأ خراب عدن وتوالت ألأنقلابات والتصفيات الدموية بين مغتصبين مدينة عدن رفاق الأمس للاستحواذ على السلطة الذي نهبوها من أصحابها العدنيين
ل نطول عليكم ف المظالم كثيرة ومتعددة والمؤسف جسيمة مثل تأميم بيوت العدنيين وترحيل وتشريد كوادرها ونهب 10 جواز لعدنيين قرورا العودة لمدينتهم وسجن وسحل المعارضين بحجه أنهم عملاء لبريطانيا وتشريد وهرب كل رجال الأعمال والعلم والفكر والتطور والتحضر
لن يتسع المجال فالأمر محفور بقلوب العدنيين الذين أحبوا عدن من 67 الذي ما تزال معاناتهم والآلامهم من أكثر من 55 عام، ولكنهم في زمن وحقبة جميلة جعلوها رمز للمحبة والسلام والتعايش
أنهم العدنيين.. وأنها عدن..
ومن ينكر أصل وتاريخ عدن فهي أول مدينة وأقروأ كتب الانجيل والتوراة وكل الكتب التاريخية
رسالتنا واضحة وشافية أيضاً للمتشدقين على حسابها على مر العقود
وهنا بدأت القضية ألعدنيبون وهي الأصل وألأحق وقبل أي قضية جنوبية ما يصح إلا الصحيح وسيضل الدمار والخراب بعد أن كانت خيره وأفضل عواصم الوطن العربي والشرق الأوسط مالم تعود عدن للنظام والقانون وأعادة الحقوق لأهلها وإحقاق العدالة لهم
وللعلم اوراق وملفات كل ذلك من وقت 67 موجودة
وانكشف الحقيقة أكثر أمام الملأ فقد أرسل كيان (نشطاء أبناء عدن) كل الوثائق والأدلة إلى الكومنولث البريطاني ومجلس الاتحاد الأوروبي والحكومة الأميركية بين ترامب وبايدن ومازال ملفنا موجود بأروقه الأمم المتحدة للقضية العدنية واستحقاقها واستقلالها الحقيقي والمزيف بل وحقوقها من بينها المالية كتعويضات من الحكومة البريطانية والتي كانت وحينها 120 مليون جنيه استرليني بمفاوضات جادة وقوية كانت بين الحكومة البريطانية ووفد عدن برئاسة الاصنج ومكاوي ولكن حينها أنزلت إلى 90 مليون جنيه استرليني وبعد مفاوضات رئيس الوفد البريطاني شاكلتون أنزلت إلى 60 مليون جنيه استرليني
وبالنهاية أعضاء الجبهة القومية تنازلوا عن كل التعويضات وقبلوا فقط ب 3 مليون جنيه استرليني وذلك مقابل أرتهانهم للبريطانيين وتسلمهم الحكم وتنازلهم عن استلام وثيقه الاستقلال والتي ضائعه لحد يومنا هذا لأن التفاوض والاتفاق بين الحكومة البريطانية والجبهة القومية بإقصاء الآخرين من جبهة التحرير وغيرهم وهو ما تعانيه عدن لحد يومنا هذا لغة الإقصاء والتهميش وقد خالف ورفض من قبل الأمم المتحدة بحيث رفضت انعقاد الاتفاق تحت رعايتها وكان اتفاقاً مبهمٱ من وراء الكواليس
في مدينة جنيف والمبكي وقع اللقاء والاتفاق داخل كنيسه وللعلم تقدر اليوم التعويضات بأكثر من 60 مليار دولار وموثق كل ذلك في إدراج الأمم المتحدة
وكل الأرقام المالية التي سردت كتعويضات لعدن وابنائها هي ولا شي كون فترة الاستعمار البريطاني لعدن دام 129 عام، وعدن تستحق الكثير والكثير ولكن لا يوجد من يتبنى قضيتها خير مشرف وممثل
وسوف نوضح لكم مثال عن غزو أستمر ثلاث ساعات واحتلال أستمر ستة أشهر وقتلى لا يتجاوزون 200 شخص وبعض المنهوبات والحرائق وذلك إبان غزو العراق للكويت وذلك عام 1990-1991.وتم الاتفاق بعدها على تعويض العراق للكويت بمبلغ قدر ب 200 مليار دولار، وبعد كل هذه الحقائق والوقائع والشواهد والتي نملكها بوثائق وشهود عيان عاصروا تلك الفترة نوعدكم بأنه سوف يحين الموعد والوقت التي تنصف بها القضية العدنية والعدنيين ولو طال الأمد والوقت فالحق والاعتبار سوف يعود إلى أهله مهما طال الزمن أو قصر لان واقعنا حزين بسبب ما تقلدوا حكم عدن على مدار 55 عام
فلم يتعلموا من دروس الماضي ،ولم يستمعوا لنصائح أهل الفكر والعقل والسياسة ،انتهجوا الوطنية بمفهوم خاطئ ، ومواقفهم تجاه الوطن أما مغامرة وأما معاندة ، وليست من دافع وحس وطني حقيقي يراعي المصلحة الوطنية ،
ضاعت أجيال متعددة من حين استقلالنا المزيف من الإستعمار البريطاني ، لذا سيظل الفشل حليفنا ، والوطن سائرا في طريق المجهول !
عرفتم الان من هي عدن زمن هم العدنيين
وبعد هذا التاريخ الحديث الذي لا ينكره أحد ماهو الا ( ترهات )
تحياتنا للجميع.
18 مايو 2023
الدائرة الإعلامية
نشطاء أبناء عدن