رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري يشارك بالقاهرة بلقاءات مثمرة لتوحيد الصف الجنوبي ويكشف الأوضاع الراهنة

يقوم رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي الأستاذ مدرم أبوسراج بزيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة وذلك منذ عدة أيام التقى خلالها بشخصيات قيادية وطنية بارزة وقادة مكونات وقوى سياسية فاعلة ناقشوا في اجتماعات مثمرة الأوضاع على الساحة الجنوبية خاصة واليمنية عامة وأهمية توحيد الصف الوطني الرافض للتبعية والوصاية الخارجية.
كما التقى رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الأستاذ مدرم أبوسراج بقيادات سياسية وحزبية وإعلامية مصرية اطلعها على تطورات ومستجدات الأوضاع الراهنة وما آلت إليه الأمور في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات وما خلفته من معاناة إنسانية مأساوية في ظروف التدخلات الخارجية التي أدت إلى تفاقم المعاناة وتدهور كافة الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس اليومية وما أسفرت عنه من فوضى غير مسبوقة وانعدام الأمن والأمان وتفشي الميليشيات المناطقية وتسلط سلطة الأمر الواقع المتمثلة بالمجلس الانتقالي وما ارتكبته من ابشع جرائم بشعة جراء انتهاكها الفظيع لحقوق الإنسان والزج بخيرة النشطاء من أبناء عدن والجنوب بينها قيادات في الحراك الثوري وصحفيين في سجونها السرية خارج الأطر القانونية.
كما شارك رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري مدرم أبوسراج في ندوة بالعاصمة المصرية القاهرة بحثت الشأن اليمني بحضور نخبة من القيادات السياسية والحزبية المصرية والعربية وشخصيات سياسية يمنية ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام المصرية واليمنية قدم فيها مداخلة مهمة استعرضت كافة الأوضاع التي تشهدها العاصمة عدن والجنوب خاصة واليمن عامة جراء الحرب وما تعانيه من تدهور وتدخلات أطراف إقليمية فاقمت الازمات وباتت تمس السيادة الوطنية والكرامة الإنسانية في ظروف تقتضي تضافر الجهود الدولية والاممية لإنهاء الحرب وإحلال سلام دائم ومستدام يحفظ لليمنيين سيادتهم واستقلال بلادهم وسلامة أراضيهم.
لقد حركت زيارة الأستاذ مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري المياه الراكدة ونقلت القضية الجنوبية إلى آفاق رحبة حيث كان مشاركا في اللقاءات المثمرة التي تهدف إلى توحيد الصف الوطني لجميع القوى والمكونات السياسية الفاعلة والشخصيات الوطنية البارزة مع الحفاظ على خصوصيتها والتوافق على الرؤى والأهداف بعيداً عن التبعية والولاءات الخارجية المقيتة بما يحفظ للقضية الجنوبية القها وحيويتها وديموميتها كقضية عادلة بروح الندية والشراكة الحقيقية والابتعاد عن الشعارات الفضفاضة والاقوال البراقة التي اضرت بقضية شعب الجنوب ، والأهم من ذلك لم يلتفت ابو سراج لمصلحة أو مركز شخصي ، بل حاول جاهدا التواصل مع كل القوى لاختيار من هو الانسب لقيادة الجمع الجنوبي واجتياز المرحلة الصعبة بحنكة سياسية بالغة الدقة .
الحراك الثوري الجنوبي اليوم بقيادة الأستاذ مدرم أبوسراج
كما هو فاعلا في كافة الأنشطة والفعاليات في الداخل على المستويات التنظيمية والميدانية والخدماتية والرياضية والخيرية حمل على عاتقه الدور السياسي الخارجي وحقق انتصارات ملموسة كقوة فاعلة على الساحة الجنوبية خاصة واليمنية عامة والعربية وفي المحافل الخارجية وباتت تلك التحركات محط اهتمام كبير من قبل دوائر صناع القرار وكذلك وسائل الإعلام لما كشفت عنه من مستجدات وتطورات وانتهاكات وأزمات ووضعت النقاط على الحروف بكل شفافية ومصداقية ولما يحقق لشعبنا تطلعاته وأهدافه التي قدم في سبيلها تضحيات جسيمة من الشهداء والجرحى والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي السرية.
ولا شك أن ثمار تلك الزيارة التي يقوم بها الأستاذ مدرم أبوسراج رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري للعاصمة المصرية القاهرة سوف تؤتي ثمارها خلال الأيام القليلة القادمة وسوف تبرز بوضوح نتائجها الإيجابية وسوف يلمس الجميع أهمية الحراك السياسي والدبلوماسي والإعلامي غير المسبوق للحراك الثوري الجنوبي بقيادة رئيسه مدرم أبوسراج والذي يمثل نقطة تحول فارقة لطالما طال انتظارها وأصبحت اليوم واقعا يضع الحراك الثوري الجنوبي في صدارة المشهد العام محليا وإقليميا ودوليا.