لقاء مثمر بين ممثلي المركز العربي الأوروبي وقيادات شبابية من اليمن
أجرى ممثلو المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون لقاءً هامًا مع قيادات شبابية من اليمن، حضر...
بتأمل مواقف الساسة في اليمن من الحرب ، ورؤيتهم للخروج منها ، فبدون مبالغة ولا مجاملة ولا تعصب ، لم اجد ثبات كذلك الذي تميز ولا زال يتميز به الرئيس علي ناصر محمد .
حيث نجد أنه قد وقف على مسافة واحدة من جميع القوى والأطراف السياسية الداخلية والإقليمية خلال سنوات الحرب ، فهو من رفض الحرب ، وهو من قال إن الحرب لا ولن تحسم القرار ، وهو من قال إن تجار الحروب هم المستفيدون من استمرار الحرب ، وهو من قال للرئيس صالح عقب حرب صيف ٩٤م التغيير أو التشطير ، وهو السباق في دعوته للتصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ، وهو السباق في طرح مشروع إعادة صياغة الوحدة من دولة اندماجية إلى دولة اتحادية تقوم على اقليمين لفترة زمنية يعقبها حق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم ، وهو من لازال يشكل قبلة لكل الأطراف السياسية في تداولها للأحداث معه ، وهو الذي يتميز بعلاقات واسعة مع جميع القوى والأطراف السياسية ، وهو الذي اعترف بأخطأ تجربة الماضي ونادى بتجاوزها والاستفادة منها .
فما أحوج الوطن والشعب لهكذا ثبات في المواقف .
ومع ذلك لا ولن أتردد في انتقاده حال جاءت اي مواقف له في الاتجاه المعاكس لإرادة عموم الشعب .
مع تحياتي
جمال عمير