كتب جليل احمد: بكيل... حين تخنق العنصرية الأحلام
في إحدى القرى البسيطة، حيث يفترض أن يسود الأمان والتآلف، عاش طفل اسمه بكيل. كان بكيل مختلفًا ع...
وجه الفنان اليمني الشاب عمر ياسين المشترك ببرنامج الزمن الجميل رسالة أخيرة مؤثرة لأبناء بلده قبل اليوم الأخير من البرنامج.
وجاء فيها: هذه الحروف بالنسبة لي مكتوبة بدم القلب ودمع الروح، أكتبها من قلبي وأتمنى أن تلامس قلوبكم جميعا .
حبايبي واخواني:
بعد الله تعالى، لكم كل الفضل فيما انا عليه اليوم..
قبل عام تماما من الآن، كنت في بداية رحلتي في دولة الإمارات الحبيبة، منطلق الإبداع ومأوى المبدعين، ونظرا لظروف كثيرة كانت هذه البداية صعبة وصعبة جدا ، وهذا تحدي واختبار الحياة الكبير.
واضاف: أن يخرج شاب يمني من بيئة حرب وظروف عسيرة، متنقلا بين أماكن كثيرة بحث فيها عن فرصة للانطلاقة..
شاب في مقتبل العمر، لديه أحلام كبيرة، وموهبة مدحها كثيرون، لكن لم يجد البيئة المناسبة والفرصة لإظهارها.
قبل عام من الآن، كان كل همي الحصول على غرفة صغيرة أنام فيها، وما يعينني على مواصلة الحياة من أكل وشرب وملبس..
فكرت بالعمل بعيدا عن الفن لأوفر هذه الأمور، لكن كنت أفكر أكثر بكيفية الوصول لحلمي الذي أنشده..
واردف بالقول: وكعادة الإله الذي يسخر للانسان دوما من يسنده، ورغم ظروفي الصعبة وقتها وقف بجانبي أخوة وأصدقاء كثر ، خففوا "مرارة" المعاناة وأضافوا لحلمي كثير من "عسل" أخلاقهم الطيبة .
و اليوم انا على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمي الجميل، تخطيت بفضل وقوفكم معي جميعا الكثير من المراحل والصعاب..
وتابع: من مرحلة ال ١٠٠ صوت، إلى ال٥٠ ، وأسابيع كثيرة بعدها لأصل إلى الاسبوع الأخير..
الأسبوع الذي أثق أنكم ستستمرون فيه بالوقوف معي والى جانبي ، وكعادتكم ستبهرون الجميع، ليقولوا : لا يخسر شاب، يقف خلفه شعب اليمن .
اليوم وأنا على مشارف ايام قليلة من الحلم أقول لكم من كل قلبي : تمسكوا بأحلامكم، وحاربوا لأجلها، وواجهوا كل الظروف، وستصلون.
كنت قبل عام فقط في "زمن صعب وشاق"، واليوم أنا بدعمكم وحبكم في قلب "الزمن الجميل" !
واختتم رسالته بالشكر لكل من وقف بجانبه متمنيا من الله أن يكون اللقب يمني.