الكشف عن استهداف هؤلاء في صنعاء من قبل الغارات الامريكية

كريتر سكاي/

رأى رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد أن "المرحلة الأولى من الضربات الأميركية والبريطانية كانت تستهدف المنصات المعدة للإطلاق، مثل الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات، لكن اليوم انتقلت الضربات إلى استهداف مخازن الصواريخ والمسيرات.
وبشأن تأكيد الحوثيين أن "هذه الضربات غير مؤثرة، وتقصف المقصوف في المواقع التي استهدفها تحالف السعودية والإمارات خلال السنوات الماضية" قال الباحث "هم يقولون ذلك من باب التقليل من أهمية الضربات، لكنها مؤثرة، وستتواصل الضربات بشكل مستمر حتى تؤتي أكلها وتخضع الحوثيين".
وأضاف عبد السلام محمد أن "قرار وقف تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر قد اتخذ على المستوى الدولي، وقد يمتد لسنوات، ويبدو أن قرار الاتحاد الأوروبي تشكيل قوة لحماية الملاحة التي تمر من باب المندب يأتي في هذا الاتجاه، وربما تكون هناك عملية عسكرية لإبعاد الحوثيين عن سواحل البحر الأحمر".
واعتبر الباحث أن "مواجهة الحوثيين لقوى دولية عظمى وضعتهم في خانة الجماعات الإرهابية، وهو ما يعني أن هزيمتهم باتت مهمة دولية، أكثر مما هي مهمة يمنية أو إقليمية".
وتوقع الباحث نفسه، أن تنتقل الضربات الأميركية البريطانية إلى مرحلة "استهداف القيادات العسكرية الحوثية، وإيلام جماعة أنصار الله الحوثيين بشكل أكبر، وإخضاعهم وإجبارهم على وقف استهداف الملاحة والسفن في البحر الأحمر".