أكدت أن الجنوب بحاجة ماسة إلى هذا الأمر .. الكويت تخرج عن صمتها وتكشف عن اخطاء المجلس الانتقالي

كريتر سكاي/ خاص

قال السياسي الكويتي انور الرشيد أن ‏الجنوب بحاجة لجنوبي ينقذه.

واضاف: مؤلم للأمانة ومحزن ما يحصل في الجنوب من تطورات متلاحقة محزنة على أرضه، تابعت ولا زلت أتابع التطورات في الجنوب ولاحظت بأن تقريباً نصف أرض الجنوب التي تضم حضرموت والمهرة والجوف ومأرب أي المنطقة الشرقية والوسطى والشمالية الجنوبية لا زالت تحت الاحتلال الشمالي عبر الحكومة الشمالية المعترف بها دولياً، وأنا لا أفهم للأمانة كيف مجلس انتقالي جاء من الرحم الشعبي الجنوبي يقبل بأن يكون شريك في حكومة دولة تحتل أرض الجنوب!!!؟

وأوضح الرشيد أن الجنوب اليوم بحاجة ماسة لأن يعرف صديقه من عدوه وبالنسبة للشرعية فهي يفترض في دولة جوار أي أن دولة الجنوب هي من تستضيف الشرعية الشمالية أي أن الحكومة الشرعية هي لاجئة لدى المجلس الانتقالي وليس العكس تتفضل الشرعية الهاربة من مواجهة الحوثي في الشمال على الانتقالي بإعطائه كمْ حقيبة وزارية لا تسمن ولا تعني من جوع ناهيكم عن قطع الكهرباء والماء والمرتبات والاغتيالات والقتل والسلب والنهب وتغيير التركيبة الديمغرافية من تركيبة جنوبية لتركيبة شمالية بحجة هروبهم من الحوثي.

وتابع: اليوم الانتقالي أمام استحقاق تاريخي إما أن يكون مع الجنوب وشعبه أو مع الشرعية الهاربة من الشمال والتي قرارها ليس بيدها وإنما بيد من يديرها من الخارج وفق مصالحه وليس وفق مصالح الشعب الجنوبي.

وأختتم: الانتقالي بحاجة اليوم لثورة تصحيحية داخلية وهذه الثورة يفترض بتقديري أن يديرها سعادة اللواء أحمد بن بريك وسعادة اللواء فرج الحسني وأتمنى من سعادة اللواء القائد العزيز عيدروس الزبيدي أن يعطيهم المجال ويفسح لهم الطريق ليستكملوا مسعاه باستعادة دولة الجنوب بعد مرور تسع سنوات على تحرير عدن من الاحتلال الشمالي، كفيت ووفيت يا سعادة اللواء عيدروس وبارك الله بك وبجهودك بالذات جهودك في مؤتمر دافوس الأخير في جنيف لقد مثلت القضية الجنوبية خير تمثيل وآن أوان أن تكرم وتسلم راية تحرير الجنوب لمن يستطيع أن يستكمل مسيرة تحرير الجنوب لتعود دولة الجنوب لما قبل عام 1990م.