سياسي: اليمن بحاجة إلى ثورة جديدة لتنظيف هذا العار

كريتر سكاي/ خاص

قال السياسي عبدالسلام محمد ‏ممكن تقول فبراير ثورة فاشلة، أوافقك الرأي ، لكن موضوع التحالف العسكري الدموي مع الحوثيين تم قبل فبراير وبعد فبراير من قبل نظام علي عبد الله صالح.

واضاف محمد: بعد فبراير الكل يعرف أن انقلاب 2014 كان انقلاباً عسكريا وتم بالتحالف المعلن بالصوت والصورة والموثق للتأريخ بين صالح  والحوثي .

وتابع: أما قبل فبراير فالدولة استلمتها السلالة الهاشمية مبكرا ، كان التحالف معهم بدأ فعليا في 1997 ، فبعد إزاحة الاشتراكي في 1994 قرر صالح إزاحة منافسة السياسي الإصلاح بانتخابات أعادت الإماميين للدولة ومكنهم من كل المؤسسات.

واوضح: الحروب الست أيضا كان هدفها إزاحة القوة العسكرية المنافسة بقيادة علي محسن الأحمر.

واشار إلى أن لعب الهاشميون برأس صالح حتى أعموه عن  رؤية الوطن فسلمهم كل المؤسسات بما فيها المؤسسات الموازية التي بناها وسلمها لأولاده .

وقال محمد : لثوار فبراير الحق الاحتفاء بثورتهم الفاشلة التي امتدت عام في الساحات وعامين في المؤسسات بالشراكة مع النظام السابق وللانقلابيين الحق الاحتفاء بانتفاضة ديسمبر التي استمرت يومين بعد  ثلاث سنوات شراكة مع الحوثيين .

وأختتم: وهكذا يستمر الانتقام من الجمهورية في سبيل غسل وساخة إسقاط الدولة .. يبدو أن اليمنيين محتاجين ثورة جديدة  لتنظيف هذا العار الذي أسقط انتقامه الدولة ولازال ينتقم من الجمهورية .