عقب حدوث هذا الامر.. هل وصل الخطر الى مقر اقامة عيدروس الزبيدي؟

كريتر سكاي/خاص:

علق ناشطون على اغتيال مسلح لشاب بحي الفتح بالتواهي يوم امس.
وقال ناشطون:لاول مرة تصل عملية الاغتيالات الى موقع اقامة عيدروس الزبيدي الذي يفترض بانه امان نظرا لانتشار التشكيلات الامنية المختلفة .
واضافوا:
قام مسلح بقتل الشاب خالد الساحمي عصر امس وأمام المواطنين في منطقة الفتح بجانب سور القائد محمد علي احمد مدخل منزل الدكتور ناصر الخبجي حيث أن منطقة الفتح تعد من المناطق الأكثر آمنا في عدن وذلك لوجود أكثر من جهة أمنية ممثلة بالحماية الرئاسية والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب والشرطة العسكرية التي لاتبعد عن مكان الواقعة سوى بضع مترات.ووجود نقاط أمنية وأطقم منتشرة في المنطقة إلا أن القاتل ترجل من سيارته وقتل المجني عليه بدم بارد وركب سيارته ولاذ بالفرار بكل هدوء .
واختتموا:هل يعتبر ماحدث فشل للاجهزة الامنية ام ان الخطر وصل الى منطقة اقامة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي دون ان تحرك الاجهزة الامنية ساكنا.