عادل الحسني يفتح النار على الانتقالي ويؤكد هذا الامر جعل أيادي جنوبية ممدودة إلى صنعاء

كريتر سكاي/خاص

شن السياسي عادل الحسني هجوما حادا على المجلس الانتقالي في الجنوب.

وقال جنوب اليمن أكبر من أن يحصره الانتقالي، وأعظم من أن ينساق خلف هرطقات الزُبيدي وأعوانه جنوب اليمن هو شق من اليمن، ولا يتخلى الشق عن الجسد.
واضاف ظل الجنوبيون صامتين طيلة السنوات الماضية، كان الانتقالي هو المتحدث الوحيد، وحصل على فرصة تاريخية، لو كان يحمل مشروع وطن لاستغل أنصافها، ولكنَّه أثبت بأنَّه ليس إلا سلاح فاسد موجه نحو أهله.

وتابع ليس خفيَّا بأنَّ الفشل الذريع في الجنوب، والممارسات القمعية التي فرضها التحالف على الأصوات المناوئة، جعل صنعاء هي المنار الوحيد الذي لا يزال محتفظًا بالسيادة اليمنية، وعزز من مكانها بين مختلف اليمنيين الحريصين على أرضهم وسيادتها.

واكد أيادي جنوبية ممدودة إلى صنعاء، وتشمل شخصيات سياسية ودينية وقبلية وعسكرية واجتماعية؛ لإنشاء تحالف يمني حقيقي يتحدث بالصوت الذي لا يُراد له أن يكون مسموعًا.

واختتم صوت السلم والعقل هو السائد، وله الأولوية والأفضلية؛ فأهل اليمن أهل حكمة ولين، ولكن إن ظل الطريق مغلقًا، فقد يكون للحديث بقية، ويخرج المحتل من أرض اليمن بكفاح مسلح مكفول عُرفًا وقانونًا.