كتب جليل احمد: بكيل... حين تخنق العنصرية الأحلام
في إحدى القرى البسيطة، حيث يفترض أن يسود الأمان والتآلف، عاش طفل اسمه بكيل. كان بكيل مختلفًا ع...
...................
(قفا نبكي من ذكرى حبيبٍ و منزلِ)
و عندَ مشارفِ حزنِكَ
بأقصى جراحِكَ
بكيتَ .. و أبكيتَ
منذ وقفتَ لم يصمتِ الدمعُ
ما زالَ منتصباً يبكي إلى اليومِ
يا سيدَ الشعرِ:
قد ألفنا النواحَ
متى نبسُمُ ملءَ أرواحِنا ..؟
متى يجلسُ القومُ ..؟
و ذرفتَ .. ذرفتَ
بللتَ محملَ سيفِكَ
يا أولَ الشعراءِ:
إلى اليومِ نبكي وقوفاً
لا نستطيع حتى الجلوسَ
سوى العظمِ
لم يتبقى
و شيء ٌ
من الأثلْ
خالد غيلان العلوي