ليلة من ليالي القاهرة في منزل الفنان الشاب المتألق عبدالله السقاف
في إطار سهره فنيه تنويريه ترتكز في كيفية جمع وحفظ التراث الفني الشعبي،لتراث أبين وتراث لحجراحيا مساء...
...................
(قفا نبكي من ذكرى حبيبٍ و منزلِ)
و عندَ مشارفِ حزنِكَ
بأقصى جراحِكَ
بكيتَ .. و أبكيتَ
منذ وقفتَ لم يصمتِ الدمعُ
ما زالَ منتصباً يبكي إلى اليومِ
يا سيدَ الشعرِ:
قد ألفنا النواحَ
متى نبسُمُ ملءَ أرواحِنا ..؟
متى يجلسُ القومُ ..؟
و ذرفتَ .. ذرفتَ
بللتَ محملَ سيفِكَ
يا أولَ الشعراءِ:
إلى اليومِ نبكي وقوفاً
لا نستطيع حتى الجلوسَ
سوى العظمِ
لم يتبقى
و شيء ٌ
من الأثلْ
خالد غيلان العلوي