صحفي يتحدث عن هذا الامر ويؤكد على ضرورة فتح الطرقات الآمنة للمواطنين

كريتر سكاي/خاص

قال الكاتب الصحفي خالد سلمان في ظل غياب الإرادة الشعبية والحضور المدني، لفرض خيارات بديلة عن أمراء الحرب والصفقات المغشوشة والمشوشة في ما بينهم،  بشأن فتح الطرقات في تعز ، يتحول هذا الحق الإنساني إلى ورقة تجاذبات ومساومات بين أجهزة القمع  ومافيات الجباية ،ويمكن خطوة كتلك -فتح الطرقات-  أن تُجهض بحادث أمني مدبر ،  وربما تشكل لدى الطرف الحوثي وسيلة لتحييد القوة لعسكرية لتعز ، بعيداً عن خوض مواجهة ضد الحوثي ، وتركه يستفرد بجبهات حيفان طور الباحة وكرش والخطوط المتاخمة جنوباً . 
واضاف: من المؤسف أن مايحدث في تعز فرحة مجهضة أو هي قابلة للإجهاض، فلا ترتيبات أمنية ولا إنسحابات متبادلة على طرفي خطوط المواصلات ، ولا فتح طرق آمنة  ، ولا تفاهم على وقف إطلاق النار على ضفتي الجهات المدججة بالسلاح والخصومة. 
وتابع: نحن جميعاً مع فتح الطرق بآليات تحمي المواطن ، ولا تتحول حركة المرور إلى كمائن أمنية لإختطاف الناس،  أو إزهاق حيواتهم أو إستنزافهم في وسائل عيشهم، أو تتحول  إلى مخطط إختراق وخطف على الهوى والهوية الجهوية  .

واشار: لست كاسر فرح ، وكل عناق يمنحنا سمواً إنسانياً وتخففاً من إحمال وجع الأصدقاء والعوائل جراء  القطيعة والحصار والحرب. 
أما بعد :
على هامش إشتياقات اللقيا بين الأحبة ، وتوحيد الإبتسامة المشطورة بين نصفي المدينة ، أضع فقط إحتمالات أتمنى أن تخيب ولا تصيب:
- لم نعهد أن يقدم الحوثي تنازلاً دون أن يقبض الثمن، هناك تبادل أوراق خلف الغرف المغلقة  . 
- أن تكون الخطوة نتاج لتفاهمات سياسية بين طرفي الجماعات الدينية، بشقيها المذهبيين وعلى أعلى مستوى . 
- أن يكون الهدف ضمان تدفقات مالية بعد حصار القرارات الأخيرة لمركزي عدن. 
- أن يُعاد إستنساخ تحالفات حرب ٩٤، تتحد فيه البنادق وترسم مسار وجهتها نحو عدن. 
- لاشيء مما ذُكر أعلاه. 
ومع تلك المخاوف : 
واختتم: لتعز فرحون  بحجم السماء.