الحكومة الشرعية تعلق على ذكرى النكبة
علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني على الذكرى العاشرة لنكبة 21 سبتمبر 201...
قال الكاتب الصحفي خالد سلمان في ظل غياب الإرادة الشعبية والحضور المدني، لفرض خيارات بديلة عن أمراء الحرب والصفقات المغشوشة والمشوشة في ما بينهم، بشأن فتح الطرقات في تعز ، يتحول هذا الحق الإنساني إلى ورقة تجاذبات ومساومات بين أجهزة القمع ومافيات الجباية ،ويمكن خطوة كتلك -فتح الطرقات- أن تُجهض بحادث أمني مدبر ، وربما تشكل لدى الطرف الحوثي وسيلة لتحييد القوة لعسكرية لتعز ، بعيداً عن خوض مواجهة ضد الحوثي ، وتركه يستفرد بجبهات حيفان طور الباحة وكرش والخطوط المتاخمة جنوباً .
واضاف: من المؤسف أن مايحدث في تعز فرحة مجهضة أو هي قابلة للإجهاض، فلا ترتيبات أمنية ولا إنسحابات متبادلة على طرفي خطوط المواصلات ، ولا فتح طرق آمنة ، ولا تفاهم على وقف إطلاق النار على ضفتي الجهات المدججة بالسلاح والخصومة.
وتابع: نحن جميعاً مع فتح الطرق بآليات تحمي المواطن ، ولا تتحول حركة المرور إلى كمائن أمنية لإختطاف الناس، أو إزهاق حيواتهم أو إستنزافهم في وسائل عيشهم، أو تتحول إلى مخطط إختراق وخطف على الهوى والهوية الجهوية .
واشار: لست كاسر فرح ، وكل عناق يمنحنا سمواً إنسانياً وتخففاً من إحمال وجع الأصدقاء والعوائل جراء القطيعة والحصار والحرب.
أما بعد :
على هامش إشتياقات اللقيا بين الأحبة ، وتوحيد الإبتسامة المشطورة بين نصفي المدينة ، أضع فقط إحتمالات أتمنى أن تخيب ولا تصيب:
- لم نعهد أن يقدم الحوثي تنازلاً دون أن يقبض الثمن، هناك تبادل أوراق خلف الغرف المغلقة .
- أن تكون الخطوة نتاج لتفاهمات سياسية بين طرفي الجماعات الدينية، بشقيها المذهبيين وعلى أعلى مستوى .
- أن يكون الهدف ضمان تدفقات مالية بعد حصار القرارات الأخيرة لمركزي عدن.
- أن يُعاد إستنساخ تحالفات حرب ٩٤، تتحد فيه البنادق وترسم مسار وجهتها نحو عدن.
- لاشيء مما ذُكر أعلاه.
ومع تلك المخاوف :
واختتم: لتعز فرحون بحجم السماء.