توتر في ابين عقب تحريك قوات كبيرة لفتح الطريق الدولي ومرور امدادات وقود كهرباء عدن(اخر المستجدات)

حركت قوات الامن في ابين اطقم امنية بمحاولة لفتح الطريق الدولي الذي اغلقته القبائل ومنعت امدادات الوقود من الوصول الى كهرباء عدن. 
وقال الناشط أحمد مقرع الحنشي توضيحا جاء فيه:

تابعت الأحداث الحاصله في محافظتي الحبيبة أبين وأنا في الحجز ووقفنا على قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في العاصمة عدن ونتفاجئ ببيان لإدارة أمن الأخ ابومشعل شديد اللهجة ويتوعد قبيلة الجعادنة بفتح الطريق بعد أن تداعت قبيلة الجعادنة إلى قطاع قبلي نزيه وشريف يحفظ حقوق وكرامة المواطن والمسافر في الخط الدولي ولكن بيان إدارة أمن الأخ ابومشعل وصفت القطاع بأنه يمنع المواطنيين المسافرين من العبور ولكن سرعان ما ردت قبيلة الجعادنة ببيان لها ينفي هذا الأمر وأكدت أن المسافرين لايشملهم القطاع وأن كرامة المسافر في منطقة القطاع محفوظه ...

جادت قبيلة الجعادنة ببيان واضح وصريح وبيان وضع النقاط على الحروف لكن هناك من القيادات في هذه المحافظة من كان له موقف واضح وصريح من استخدام القوه ورفضوا الدفع بالتعزيزات إلى منطقة لحمر والساحل لمواجهة أبناء قبائل أبين فمن كانوا في القطاع ليسوا قبيلة الجعادنة فحسب بل من مختلف أبناء القبائل وقفوا إلى جانب إخوتهم فقد رفضوا استخدام القوه وقد لعب الدكتور الخضر السعيدي عضو المجلس الانتقالي دوراً كبيراً في السعي لمنع أي حملات عسكرية أمنية وقال يكفي أبين ما فيها ولايجب أن نعالج القضايا في أبين بلغة العنف والسلاح واستخدام القوة ضد أبناء أبين ...

جاد الردفاني مختار النوبي قائد محور أبين بموقف آخر مشابه لموقف الدكتور الخضر السعيدي ورفض أن يشارك في أي حملات عسكرية على قبائل أبين وأكد أن مثل هذه القضايا تتطلب تشكيل لجنه للجلوس مع أصحاب الشأن والنظر في مثل هذه القضايا بروح أخوية ونعالجها ونضمد الجراح في أبين ...

ثم وصلتني معلومات عن موقف كبير لقائد كبير نعول عليه كثيراً وهو القائد العام للأحزمة الأمنية العميد حيدرة السيد يرفض هو الآخر استخدام القوة والخروج بالمدرعات ضد أبناء القبائل في أبين وفضل الحوار مع أصحاب الشأن ومعالجة الأحداث بطريقة تجنب أبين وأبناءها الإقتتال ...

إنها للحظات هامه تشهدها محافظة أبين بهؤلاء القيادات الذين افشلوا مساعي الفتنه وانتصروا للحكمة والعقل فكل الشكر والتقدير لمثل هؤلاء الذين تفهموا وضع أبين وأبناءها فقطع الطرقات لانؤيده ولكننا لانؤيد القتل وسفك الدماء فالدولة هي السلام هي الحكمة هي العقل هي الحوار هي المعالجات وليست البيانات الحربية ليست مهاجمة مواطني هذه الدولة وليست لقتل أبناء الوطن بل لحمايتهم ولملمت الشمل ومعالجة الفتن بعيداً عن الإقتتال ...

بإسمي وإسم أبناء أبين نتوجه بالشكر لكلاً من الدكتور الخضر السعيدي والعميد مختار النوبي والعميد حيدرة السيد والمزمبر والرهوة والمرقشي أحمد منصور فقد كان لهم دوراً كبيراً في تهدئة الوضع ...

وفي الأخير كل هذه المواقف لهؤلاء القيادات لاتعني بأنها ضد أمن أبين كما يتصور بعض الإخوة من القيادات في أمن أبين فقد اعتبروا هذه المواقف معاديه لأمن ابومشعل والحقيقة أنها مواقف داعمه لأمن أبين ولمعالجة مثل هذه الأحداث بعيداً عن القوة وسفك الدماء .