كتب جليل احمد: بكيل... حين تخنق العنصرية الأحلام
في إحدى القرى البسيطة، حيث يفترض أن يسود الأمان والتآلف، عاش طفل اسمه بكيل. كان بكيل مختلفًا ع...
صدَرَ للكاتبِ اليمني الدكتور خالد بُرَيْه "رملة كنتُ جنين ركامها" مدينة الحديدة في عَبَق المكان والذِّكرى، عن دار عناوين بوكس، في مصر للعام 2024.
وهو كتابٌ يتناول سيرة مدينة الحديدة بأسلوب أدبي مغاير للأسلوب التقريري، وقد ورد في مقدمة الكتاب: "وقد كتبتُ عن مدينتي عفو الخاطِر، لا أزعمُ الإحاطة بكلِّ ملامحها: إنسانها، أرضها، عوائدها، نواحيها، تاريخها، فأنَّى لمدينةٍ أن تُختزلَ في طيِّ كتاب، وقد تركتُ لنفسي أن تثرثر كيفما اتفق، تلوحُ فكرة في الأفق، فأسعى إليها، على غير هدى، حتَّى إذا ما شرعتُ أكتب أسلمتني الكتابة إلى مَضَايِقَ تُباين ما فَكَّرْتُ فيه. وحسبي أني عصرتُ الذَّاكرة، ونقلتُ للقارئ ما رغبتُ في تدوينه، حتى يراها رأي عينٍ، تنبعثُ رائحتها من تعرجاتِ الأسطر".
كما بيَّنَ الكاتب أنَّ الهدف من الكتاب أن يكون سيرة مكانية تحفظُ الألقَ الذي انطفأَ بسببِ الأزمات والحروب، يقول الكاتب: "حسبه أن يكونَ أمثلَ "بسيرةٍ مكانيَّة" موجزةٍ عن مدينتي التي عصفت بها الرِّيح، لتتحولَ إلى حكايةٍ، لجيلٍ ما عرَفَ المدينةَ التي نعرِف، فما بقيَ منها إلا رسومٌ وطلَل، وهذا الكتاب إحياءٌ لزهرةِ الأيَّام التي انفلتت من قيْد الذَّاكرة، تنطلقُ من الموضوع إلى الذَّات".
الجدير بالذكر أنَّ هذا الكتاب يأتي بعد صدور كتاب "بخيط من حبر" للكاتب ذاته في العام المنصرم عن دار المكتبة العصرية – القاهرة .