بن سلمان يكشف عن رفض محافظ البنك المعبقي هذا الأمر

كريتر سكاي: خاص

 

 

علق الصحفي خالد سلمان على تظاهرات تعز الحاشدة التي خرجت اليوم


وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:


‏“يامعبقي سير سير نحن بعدك للمسير”، تظاهرات تعز تعكس حالة من الرغبة حد الشغف بإستعادة القرار المصادر ، والبحث عن رمزية تستطيع أن تقول لا ، تتحدى الضغوط وتقاوم.


وأكد خالد سلمان بالقول:
رفض المعبقي محافظ البنك المركزي لتوجهات المبعوث الأممي، بالسير القهقرى إلى ماقبل قرار إستعادة وتصحيح الوضع المالي ، حتى الآن هو رفض واستقاله مفترضة لم يعلن عنها المعبقي ، ولكنها تسريبات تلتقي مع المزاج الشعبي العام،  الذي أرهقته التنازلات، وتغييب مصالح الشعب وإرادته لترجيح  مصالح الإقليم ، حيث يتحول المكون الشرعي إلى مجرد أرجوحة تهدهدها مصالح السعودية لا اليمن ،  تقذفها تارة دفعاً إلى الأمام وغالباً إلى الخلف ، ويتخلي من بأيديهم دفة الحكم القدرة على الرفض وقول لا.


وتابع بالقول:
المعبقي مع غموض موقفه وعدم تبيانه بتصريح علني ، إلا أن الرغبات الدفينة لعموم الناس،  إفترضت أن الرجل متمسك بصلاحياته المستمدة من قوة القانون،  وأنه يمشي وحيداً خارج السرب ،سرب التنازلات الجارحة للكرامة الوطنية ، التي يتوق لها هذا الشعب كحاجة لاتقل ضرورة عن حاجته للأمن والخبز.  
المعبقي مجرد حالة كاشفة لمزاج الرأي العام ، الذي في لحظة ما تفوق الإحتمال ، سيطيح بالجميع، شرعية وقوى سياسية خاملة ،  سيصنع بطله ويمضي معه للخلاص  من الأيدي المرتعشة والأقدام المترددة ، ويعلن أن لا شرعية تتخطى شرعية الميدان.  


مشيراً في منشوره قائلاً:
ربما المعبقي ليس هو ذاك الرمز ، ولكنه عنوان غضب يوجه سهامه نحو مصادر القرار ، يضعها أمام مسؤوليتها كمكون يمني ،مصالح الوطن وناس الوطن هو برنامج عملها وخطها الأحمر ،وهو ما لا تعمل عليه .  
ومثل المانفيستو تتحول الكوفية الزنجبارية إلى رمزية وبمايشبه البيان الأول، وكأننا أمام مطرقة ومنجل وكأن الرجل قادم من زمن الثورات العظيمة ، وحتى لا نورطه هو قطعاً ليس كذلك.

مختتما منشوره بالقول:
ومع كل هذا التعاطف والزخم الشعبي لمحافظ البنك،  إلا أن مواقفه مازالت في المنطقة الضبابية او لنقل المراوحة ، ما لم يقل هو بتصريح كاشف غير ذلك. 
يبدو ان الشعب يبحث عن جودو المخلِّص ، ولا جودو خلاص سوى بخروج هذا الشعب للميادين،  وقلب الطاولة في وجه أمراء الحرب وكل البنادق المتحاربة ومشاريع السياسة الفاسدة.