اعلامي عسكري تابع للشرعية يعلق على ظهوره في قناة تابعة للحوثيين

كريتر سكاي: خاص

 


علق الإعلامي العسكري التابع للشرعية راشد معروف
على ظهوره في قناة تابعة للحوثيين


وقال راشد معروف في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
يحاول البعض الإصطياد في الماء العكر وينتقد ظهوري على قناة الهوية الخوثية وانا اراهن بأن اغلب هؤلاء المنتقدين لم يكلف نفسه حتى للاستماع للمداخلة، وبالمناسبة الواثق من نفسه لا يفوت اي فرصة تتيح له إيصال رسالته لابناء شعبنا في مناطق الخوثي والتوضيح لهم حقيقة مليشيات الخوثي وكذلك إخوتنا في الشعوب العربية وكل من كان مخدوع بما تروجه قنوات الخوثي.


وتابع بالقول:
وهذا يعتبر إنتصار لنا وليس علينا واذا كان هناك من ملامة فهي على القناة التي سمحت لإعلام الخصوم بأن يظهرون ويعبرون عن رأيهم، ولك ان تتخيل العكس اذا سمحت اي قناة للشرعية لاي سياسي خوثي بالظهور عليها والتعبير عن رأيه فكيت ستكون صدمتنا وسخطنا على القناة، وقيس ذلك على موقفهم مما حصل في مداخلتي  البارح واعتقد ستكون المداخلة الأخيرة ولايمكن ان يسمحون لي بالظهور مرة أخرى لاني خالفت توقعاتهم فهم كانوا مجهزين لي اسئلة مفخخة يريدون ان يظهروني في موقف المدافع عن إسرlئيل لكي اتصادم مع الضيوف الفلسسطينييين ويقولون للشعب شوفوا هذه هي الشرعية المدافعة عن إسرlئيل.


مضيفاً في منشوره قائلاً:
ولكني تحاشيت الوقوع في الفح وحاولت إيصال رسالتي بطريقة المراوغة التي اوقعتهم في الفخ واحرجتهم امام الشعب اليمني وكل الشعوب العربية، واذا كان هناك من تقصير في الاداء او الظهور قبل ان تنتقدني لذلك يجب ان تراعي اولا ظروف الشبكة وكيف كنت اعاني الانقطاع المتكرر للنت ويصعب عليا سماع الكثير من كلام الضيوف والمذيع وكذلك تقطع في صوتي وحتى جودة صورتي وظهوري كانت ضعيفة نتيجة النت.

مختتما منشوره قائلاً:
بالإضافة لمقاطعة المذيع لي كلما حاولت إيصال رسالتي يتدخل ويقاطع وكل هذا يصعب عليك الموقف ويعرقل خطتك في الحديث ولو توفرت لي الإمكانيات المناسبة والمساحة المفتوحة من الحديث لكان سمعتوا ما يسركم ويرفع رأسكم ورغم كل الظروف انا اوصلت ولو جزء من رسالتي للشعب والضيوف والعفوا اذا كان هناك اي تقصير اعرف ان بعضكم متحمس وفي قلبه المزيد من الكلام يريدون ان اقوله ولكن المثل يقول كل متفرج درب انت متفرج تشوفك با تعمل وتقول وتسوي ولكن وقت المداخلة اذا اتعبك النت وقاطعك المضيف تتفكرش عليك خطة الحديث.