سفير يمني يفجرها بشأن قضية حنين البكري مع قرب ساعات إعدام القاتل

كريتر سكاي: خاص

علق السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف بشأن قضية الشهيدة حنين البكري

وقال طواف في مقال عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏السماح أجود يا إبراهيم البكري!

الفرق بين القتل العمد بإصرار والقتل العمد دون إصرار..
القتل العمد بإصرار، هو الذي يستهدفك إلى بيتك، أو يتبعك إلى مكان عملك، أو يتربص بك على طريقك؛ فيشهر سلاحه عليك، ويتعمد غرس نصل خنجره في صدرك، بتخطيط مسبق، وبنية مبيتة، على إلحاق الأذى بك، فهذا لا شفاعة له ولا مبرر لمسامحته، فالقصاص هو الشافي.


وتابع بالقول:
نعود ونقول، ما حدث لابنتنا حنين بنت إبراهيم البكري، من قِبل الجاني؛ الظالم لنفسه، ولأهله، ولعائلة البكري، وللمجتمع، هو قتل عمد دون إصرار. فالحادثة لم تكن مخططًا لها، ولم يتربص الجاني بالضحية، ولكنها حادثة وقتية عرضية، كان للنزق والغضب، والعجرفة التأثير الأول والأخير في حدوثها.
بلا شك لم يكن الجاني حسين هرهرة بعقله وقت الحادثة، وهذا لا يعفيه من القصاص، لأن المجني عليها ليست مسئولة عن غضبه أو ميدانا لنزقه، ولا والدها مطالب بقبول نتائج ذلك الغضب.

واردف بالقول:

ولكن عند النظر إلى الصورة من كامل زواياها، سنجد أنها تستحق من الأخ إبراهيم إعادة النظر في قراره، فعلاج هذه الحادثة الأليمة هو الصفح والغفران والمسامحة، من  أجل مبررات كثيرة، وسيحصل الأخ إبراهيم نظير صفحه أكثر بكثير من إصراره على إنفاذ القصاص بالجاني. ولنتذكر جميعًا أن الدنيا دوارة، فالابتلاء دوار، فإن أمسى عند جارك، أصبح ضيف عليك صباحا، ولا يوجد أحدا منا بعيدا عن ضربات الزمن، أو محميا من تقلبات الحياة، ومن غدر الزمان.

مختتما منشوره قائلاً:
نناشد الأخ إبراهيم أن يتكرم بترك حياة حسين لبناته ولعائلته، ابتغاء وجه الله سبحانه، فهو من يستحق أن يُترك شيء له، وهو دون غيره من يستحق الطمع في كرمه، وفي رضائه.
اللهم حنن قلب إبراهيم على بنات حسين، وعوضه خير العوض عن ملاكه حنين.