صدور قرارات تعيين من العاصمة عدن خاص بهذه المحافظة
اقر مجلس القضاء الأعلى،بتعيين القاضي، صفاء عبدالعزيز، رئيسًا لمحكمة الأحداث الابتدائية بمحافظة...
تحدث الكاتب الصحفي خالد سلمان عن الشيخة حسينة إبنة مؤسس بنجلاديش مجيب الرحمن وزعيم مليشيا الحوثي في اليمن عبدالملك الحوثي
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس'
الشيخة حسينة وعبدالملك
بدأت حياتها مناضلة سياسية ومدافعة شرسة عن الحريات، سُجِنت وشُرِدت ،دخلت البرلمان وخرجت، إستلمت رئاسة الحكومة لمرتين، وهي أطول رئيس وزراء بقاءً في الحكم ، إنها الشيخة حسينة إبنة مؤسس بنجلاديش مجيب الرحمن ، طوال حياتها مقاتلة من أجل الحرية ، وأنهت مسيرتها قاتلة لمئات الطلبة ،وفارة نحو الهند من غضب الشارع المنتفض .
الديكتاتوريون يتشابهون والديكتاتورية يخلقها دوام البقاء في الحكم، ودوائر القرار المحيطة بالديكتاتور والتي تمجد فشله وتحيل خيباته في السياسة والإقتصاد إلى إنتصارات هائلة وكره الشعب إلى تأليه وعبادة.
عدم الإستماع لأنين وغضب وفقر وألم الناس ،يوفر حاضنات الإنتفاضة وتابوت الإطاحة، كما فعلت الشيخة حسينة ، من التعالي والعنجهية وإحتكار الحقيقة والصواب ، ونفي كل من يفكر بشكل مختلف.
الديكتاتوريون يختلفون بالمرجعيات والنشأة والبيئة الحاضنة والجنس، ولكنهم يتفقون في العمق على جنون العظمة، والوهم والإعتقاد بأن كلاً منهم ، هو الإستثناء والقائد الضرورة ، المنقذ ومخلِّص البلاد.
وتابع بالقول:
عبدالملك هو حسينة بنجلادش النسخة اليمنية ، خرج ضد جرعة تقدر بملاليم ونصب خيمة ، وعد بجنة الله على الأرض ، لبس قناع الوداعة
والتقوى وخطاب المدافع عن خبز الناس وفقراء البلاد ،تصدى للجرعة السعرية ، ثم ما لبث بعد تمكينه من الحكم أن جعل الجوع دستوراً، والقتل في سبيل جنونه بطولة ،أشعل الحرائق ومنحنا عشرية جمرية ،قسمت البلاد إلى قاتل وقتيل، ثري مليشاوي وشعب يسكن قاع الفقر ، شرخ المواطنة بين سيد عاطل عن العمل، وشعب يكدح لرفاه هذا السيد الموبوء ، مكتفياً بعبودية لا تمنحه من الإنسانية سوى شكلها الصوري ،ومن الحقوق سوى الفتات.
سقطت حسينة إبنة المؤسس ،وسيسقط عبدالملك إبن شيطان الفتنة خاطف الدولة ومؤسس حروب السنوات العشر وكل هذا الوباء .
مختتما منشوره قائلاً:
عبدالملك دكتاتور ثيوقراطي بشع ،يستخدم الله في مذابحه ، وهو قرين حسينة مهما كان جنسه البيولوجي ، وإن فرت حسينة ولم تصل بعد إلى رقم قتلى عبدالملك بملايين المشردين ونصف مليون ضحية .