رئيس الوزراء يصدر قرار هام تعرف عليه
استجابةً لمناشدات الصيادين في محافظتي حضرموت والمهرة بشأن الآثار السلبية لإغلاق مصانع طحن الأسماك، و...
قال الإعلامي ياسر اليافعي: قبل أن تتدخل إيران في القضية الفلسطينية، كانت هذه القضية تحظى بتعاطف ودعم كبيرين من الشعوب العربية والإسلامية، وكانت رمزًا للوحدة والنضال ضد الاحتلال. وما انتفاضة الحجارة إلا خير دليل على قوة هذا الدعم الشعبي، حيث خرجت الجماهير العربية بأصوات موحدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.
واضاف : لكن مع دخول إيران وأدواتها في هذه القضية، بدأت الأمور تتغير للأسوأ. التدخلات الإيرانية أضرت بالقضية الفلسطينية أكثر مما أفادتها، حيث أصبح الكثيرون يرون أن القضية تحولت إلى ورقة تُستغل من قبل ايران لتحقيق مصالحها وتوسيع نفوذها في المنطقة، ما أدى إلى فقدان التعاطف الشعبي العربي بشكل ملحوظ.
وتابع: لا يمكن تجاهل أن تدخلات إيران وأذرعها في المنطقة ساهمت في تعميق الانقسامات وزرع الفتن، مما أضعف الدعم العربي للقضية.
وأوضح: اليوم، نجد أن العديد من الشعوب والأنظمة العربية لم تعد ترى في القضية الفلسطينية نفس الرمز الموحد الذي كان عليه سابقًا، بسبب التسييس المفرط والتدخلات الخارجية التي أفسدت النضال الفلسطيني النقي.
وأشار إلى إنهاء التدخلات الإيرانية في القضية الفلسطينية، واستعادة الوحدة الفلسطينية والارتباط القوي مع الدول العربية، هو المفتاح لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية.
ولفت: فعندما يعود الفلسطينيون إلى حضنهم العربي، سيلتف حولهم كل الشعوب والأنظمة العربية كما كان في الماضي، مما سيخلق ضغطًا كبيرًا على إسرائيل للاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقبول المبادرة العربية للسلام.
واختتم: هذا التكاتف العربي سيكون القوة الحقيقية التي تعيد للقضية مكانتها وتدفع نحو حل عادل وشامل يحقق للشعب الفلسطيني دولته المستقلة.