عدن تغرق في الظلام وأنيس يتهم هؤلاء
انتقد الصحفي عبدالرحمن أنيس تراجع جهود المسؤولين في عدن لإيجاد حلول لأزمة الكهرباء، معبراً عن استياء...
رغم أن المهندس سامي باهرمز جنوبي أبيني أصيل، ومعين بقرار جمهوري من الرئيس الشرعي المنتخب عبدربه منصور هادي،
كنائب لرئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق
وهو من أسس الصندوق بعدن وبدأ الشغل قبل أن يعلن الماس تطهره من الحوثيين وقبوله بالشرعية والانتقال إلى عدن
هاهو أمامكم مهمش يناشد مجددا للمرة الألف بتمكينه من مهامه وعمله وصلاحياته في إدارة الصندوق الذي بدأه من الصفر في عدن وتفعيل لجنة المناقصات وعضويته فيها بدلا من اعتماد التكليف المباشر لتنفيذ المشاريع خلافا لقانون المناقصات.
يعتبر سامي أول من أسس ادارة الصندوق في عدن وفتح حسابه الخاص بالبنك المركزي عدن وانشأ فريق العمل ودشن بدء انشطه الصندوق جنوبا وفي المناطق المحررة عام ٢٠١٨م وكانت الامكانيات متواضعة وايرادات الصندوق ايضا بسيطة مقارنة بالوضع الحالي..
ويمارس ابن عدن البار معين الماس اليوم، ضد ابن أبين الأصيل، سامي باهرمز، كل أنواع التهميش والتطفيش أسوأ وأكثر مما مارسته القوى الشمالية نفسها بعد حرب صيف ٩٤ ضد الجنوبين. حسب تعبير مسؤول حكومي.
حيث كان باهرمز مديرا عاما لمؤسسة الطرق والجسور بمحافظة عدن بتكليف من وزير الاشغال م/ وحي امان..
وفي عام ٢٠١٨م صدر قرار جمهوري من الرئيس هادي بتعيينه نائب لرئيس مجلس إدارة الصندوق، ككادر جنوبي اصيل قادم من داخل وزارة الاشغال وصاحب خبرة كبيرة بمجال ادارة وتنفيذ أعمال صيانة الطرق،عكس معين الماس الغير موظف حكومي بمجال الطرق وصيانتها وكل خبراته مرتبطة بكونه صاحب لوبي علاقات نافذة استمدها من عمله لدى المنظمات الاجنبية قبل ان يتم تعيينه رئيسا لمجلس إدارة الصندوق وترغيبة في الانتقال من صنعاء إلى عدن والاعتراف بالشرعية، وقبل أن يبدأ مشوار عمله برئاسة الصندوق باصراره على التفرد بإدارة الصندوق وتهميش نائبه وتجاوز كل صلاحياته وفريق عمله ورفضه حتى مباشرة عمله بمقر الصندوق بخور مكسر ومسارعته لافتتاح مقر الصندوق في مدينة إنماء والبدء في توظيف واستقطاب كوادر من المقربين والأهل والأصدقاء وكأن الصندوق ملكية خاصة ليصل عدد المقربين منه والأقارب إلى أكثر من ٢٠ شخصا قبل عامين.حسب مصدر سابق بمكتبه. وفي حين سلط أموال الصندوق لتمويل حملات تشويه اعلامي ممنهج بحق نائبه والصاق كل التهم بحقه حتى يذله ولا يفكر بالمطالبة بصلاحياته.
ولذلك فقد سبق لباهرمز ان اشتكى لأكثر من وزير اشغال من تهميشه واقصائه من عمله وأوضح في احدى مذكرات شكواه أن معين الماس قام بتشويهه والاساءه له بما يختلقه من اتهامات بالفساد وغيرها فيما يخص الميزان الذي تم تركيبه في محطة الوزن بالمخا، والذي كان بطلب أحد أعضاء مجلس ادارة الصندوق عبدالباري الحربي ممثل وزارة النقل بالصندوق..
في حين يتقن الماس فن التشويه والاسائه اعلاميا ضد خصومه واستغلال أتفه الأمور للاصطياد بالمياه العكرة دوما، حتى يبقى متفرد السيطرة على كل أموال وصلاحيات الصندوق، دونما منازع أو رقيب وحسيب من أحد.
وقد سبق للمارس وان مارس لعبته هذه أيضا مع وزير الاشغال السابق مانع بن يمين ثم مع الوزير الحالي سالم العبودي الحريزي وفي حين مازال نائبه المهمش عن عمله وصلاحياته يشتكيه من هذا الأمر المسيء له منذ عدة سنوات.
فهل يعقل أن يأتي تضامن بعض الصحفيين والناشطين عفويا مع الماس بكل مايفعله من عنتريات بحق زملائه والوزراء المسؤولين عليه ومسرحيات انجاز إعلامية لترقيع بضع أمتار من الطرقات بمليارات الريالات وتصويرها إعلاميا على أنها انجاز لكل تلك الطرقات..؟!
ولماذا لا يقبل الماس بعودة نائبه لممارسة صلاحياته وفق الهيكل التنظيمي للصندوق لو كان ذلك الواثق من نفسه وسلامة عمله قي الادارة المطلقة للصندوق مع استمرار تعطيله لاجتماعات مجلس إدارة الصندوق ورفض اشراف وزارة المالية وقيام جهاز الرقابة والمحاسبة بعمله في مراجعة حسابات وأنشطة الصندوق السحري الذي يجمع أكبر ميزانية مالية بين كل صناديق الدولة ومن كل لتر بترول وديزل يدخل للبلاد وحصة أخرى من الجمارك إضافة إلى التمويلات الخارجية لمشاريع الطرق باليمن.
وفي وقت مايزال فيه رئيسه الماس يطالب بخصميات من الغاز أيضا ليحسن دخل قائمة المطبلين لإنجازاته الإعلامية الوهمية آلتي فاقت مايستلمه موظفي الصندوق في إحدى الفترات من حروبه التشويهية لخصومه.
ومؤخرا أصدر وزير الأشغال قبل أيام مذكرة توجيه جديدة لرئيس الصندوق بوقف مشاريع صيانة الطرق بالتكليف المباشر ودون مناقصات، بعد ظهور الفشل الكبير في تنفيذها مع أول أمطار تنزل.
مرفق صور للقرار الجمهوري بتعيين نائب رئيس الصندوق
ومذكرات التظلم وشكاوى التهميش لنائب رئيس صندوق صيانة الطرق وأحدث مذكرة لوزير الأشغال للناس بوقف اعتماد مشاريع التكليف المباشر دون مناقصات والبقية لاحقا.
#ماجد_الداعري