الكشف عن جريمة مروعة تعرض لها هذا الشخص تحت غطاء المسيرة القرآنية

كريتر سكاي/خاص

كشف الخبير العسكري محمد عبدالله الكميم عن جريمة سرقة مروعة تعرض لها الشيخ القبلي من محافظة ذمار، عبدالسلام البيحاني، في مدينة صعدة، التي تتفاخر بأنها "مركز المسيرة القرآنية" وتروج لنفسها كمثال للأمن والأمان.

وأوضح الكميم أن الشيخ البيحاني تعرض للخداع من قبل شخص يدعى فايز هاجس، الذي استدرجه إلى صعدة بحجة حل خلاف قبلي. وعند وصولهم إلى المدينة، تم إيهام البيحاني بحادث مزعوم تعرض له والد فايز، ما دفعه للذهاب معه إلى مستشفى السلام في صعدة.

وبعد وصولهم إلى المستشفى، اكتشف البيحاني أن لا وجود لأي حادث، وأن فايز قد خدعه لإبعاده عن السيارة التي كانت تحتوي على 100 ألف ريال سعودي، وجنبية ثمينة، بالإضافة إلى سلاحه الشخصي، الذي تم سرقته من قبل فايز وأخيه المدعو "معنى".

وأكد الكميم أن العصابة التي تقف وراء هذه الجريمة هي جزء من شبكة منظمة تعمل تحت تغطية من مشرفين حوثيين في صعدة، مشيرًا إلى أن هذه الحوادث أصبحت متكررة في ظل الفوضى الأمنية التي يشهدها هذا المعقل الحوثي.

وأضاف الكميم أن هذه الحادثة تكشف عن الواقع المظلم في صعدة، حيث تتحول المحافظة إلى مركز للعصابات وقطاع الطرق الذين ينهبون ممتلكات الأبرياء تحت حماية الحوثيين.

وفي ختام تعليقه، أشار الكميم إلى أن ما حدث مع الشيخ البيحاني هو مجرد مثال على ما يعانيه اليمنيون من فوضى وجرائم على يد الميليشيا الحوثية، التي تواصل استغلال الثقة والطمع لفرض سيطرتها.