تفاصيل جديدة لوفاة شخص داخل مركز شرطة
سلمت مساء اليوم قيادة اللواء ١٧٠د.ج اثنين من المطلوبين في قضية المواطن انور منصور وسيارته إلى إدارة...
قال الدبلوماسي سام الغباري:حين يتقدم #درع_الوطن، تتراجع الأشباح الميتة منذ ١٤٠٠ سنة. فهذه الصور التي ألتقطتها العيون المشدوهة عند "منفذ الوديعة" بإتجاه عدن، ليست مجرد أرتال من حديد تُشقّ بها الرمال، بل زحفٌ يمانيّ تُدار به معركة ملتهبة بالهيبة والتحذير، وبالوعود القاطعة: لا مكان بعد اليوم لميليشيات الطغيان في أرض الشمس.
واضاف: حدّثني قائد عسكري بارز، كمن يهمس بأسرار المعركة إلى أذن التاريخ، يقول: كل يوم يصلنا سيل من الرسائل، من قيادات "متخوثة"، يخنقها قيدها ويرجوها التحرير. أيديهم ممدودة إلينا خُفيةً، وقلوبهم ترتعد من المصير المحتوم. إنه النصر .. النصر الذي سيتحقق على الميليشيا الإيرانية التي ما زالت عائقًا في وجه الحرية اليمنية.
هنا، في هذا المشهد العجيب، ترى السيل كأنه الطوفان. وثمة قوات عائدة، لم تُرسل لأجل الحرب وحدها، بل لأجل رسم الحرية الجديدة. تلقّت تدريبًا مكثفًا في الدول البعيدة، تعلمت كيف تطير طائراتهم الدرونز الحديثة، بلا أجنحة فوق الرؤوس الغافلة، كيف تسترق النظر إلى أدق التفاصيل من السماء. طائرات "درون" انتحارية، استطلاعية، قناصة، وحاملة لذكاء تكنولوجي تتعرّف حتى على بصمة الوجه واليد.
يا ويل الخوثيين ..
واختتم:لقد جُمعت البيانات، وصُنّفت الأسماء، وغُرست في ذاكرة الطائرات مثل خناجر مسمومة. كل معلومة عن العدو أُدرجت في قوائم الموت الآتية: ماذا يبحثون عنه على جوجل؟ إلى أين تمتد أصابعهم المرتعشة على الحواسيب؟ ماذا يخفون بين حروف رسائلهم المشفّرة؟ لقد اخترق الحلفاء الأذكياء أجهزتهم وحواسيبهم، وربما في لحظة، ستنفجر بهم كما تنفجر خيانتهم في وجههم كل شيء وارد..ربما ستستيقظ عيونهم على زائر الفجر الذي يُمسكهم من تلابيب الخوف. ربما تلتقط العدسات صورة أخيرة لوجوههم، تلك التي رسمت الخراب وظنّت أن الزمن سيغفر. المعركة قادمة لا ريب. الليل ينجلي، والعشق يتسلّل من جديد إلى أزقة صنعاء، كعاشق ملثم يعود ليُعيد الحب إلى حيث طردته البنادق إنه زحفٌ مبارك .. يمتدّ من أول الصحراء إلى أقصى الأمل. لا بداية تُرى، ولا نهاية تُدرك.