مقرب من طارق صالح يكشف عن ضغط دولي لإنقاذ الحوثي(صدمة)

تحدث رئيس فرع المكتب السياسي لمحافظة إب كامل الخوداني بشأن آخر تطورات عمالية من السلام في اليمن

وقال الخوداني في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏سوف يوافقو حالياً على اي نسخه حتى لو كان من بنودها شنق عبدالملك الحوثي .. لكنهم سوف يرواغوا ويماطلو للتنفيذ لعشرين سنه قادمة. ولن ينفذو منها الا ماهو لمصلحتهم كما حدث بأتفاقية ستوكهولم وخصوص الاقتصادي . موافقتهم فقط خروج من المأزق الحالي وبعدها سوف يطلبوا عامين لتطبيق اول بنودها وعامين لتشكيل اي لجنه ثم ثلاثه اعوام ليبداو البند الثاني ثم عشر وتحت مسمى خارطة الطريق يضمنوا تثبيت سلطتهم اكثر ويواصلوا مشروعهم وتقوية انفسهم حتى تحصل متغيرات جديدة لصالحهم..
كل ما يحدث الان  من ضغط لبعض الدول الاقليمية وبشكل سريع وجهد كبير للتوقيع على هذه الخارطة في ظل المتغيرات المتسارعة بالمنطقة والسخط الشعبي الداخلي ضدهم وقبل وصول ترمب هدفه انقاذ الحوثيين لا بناء عملية سلام.

واردف بالقول:
خذ عندك
ثلاث سنوات للجانب الانساني
خمس سنوات  للجانب الاقتصادي سوف ينفذ الحوثي ماهو لمصلحته ومنها مثلا الموافقة على توريد ايرادات ميناء الحديدة لحساب مشترك والسماح بتصدير النفط وبمقابل دفع الشرعية للمرتبات بمعنى اصح يدفعوا له حتى مرتبات جنوده ويحلوه من اي التزامات.
خذ عندك مثلا توحيد البنك سوف يوافق بشرط يكون مقره الرئيسي بصنعاء تخت سيطرته.

خذ عندك ثلاث سنوات حتى يتم التوافق على أسماء اللجان المشتركة ثم سنتين لاقتراح اسماء حكومة مشتركه ثم خمس سنوات لمناقشة تسليم السلاح ولمن. ثم خمس سنوات للاتفاق على اللجنة ثم خمس سنوات وهكذا بمعنى خذ لك عشرين سنه.

واضاف في منشوره قائلاً:
الشرعية ولا كاسبه اي شي عدى تصديرها للنفط وهذا اللي يهمها. الحوثي يخصل على كل شيء..
التعويضات
المرتبات
تثبيت وجوده اكثر
خروجه من المأزق الحالي
ربط علاقات قوية مع الجوار بحجة انه تخلي عن ايران ومشروعها.
البنك يعود صنعاء  وبهذا تورد له ايرادات الحديدة التي قدمها كتنازل  وخرجها من الباب واعادها لنفسه من الشباك بمسمى رواتب وموازانات لمناطق سيطرته..

هل سنسحب مسلحيه من مناطق سيطرته
لا
هل سيسلم سلاخه
لا
هل سيورد بقية الايرادات
لا
هل سيسلم مؤسسات الدولة
لا
هل ستعود الاطراف الاخري لصنعاء
لا
هل سيقبل حتى مجرد حذف المقررات والتغييرات التي اضافها على المناهج وليس فقط التخلي عن فكره ومشروعه المتطرف والولاية. 
لا
هل وهل وهل..
جميعها لا.

مختتما منشوره قائلاً:
بإختصار.
اخراج الحوثي من أزمته بمقابل تنازله عن اشياء ليس للتخليه عنها اي ضرر بل يحصل مقابلها على مكاسب كبيره بينما يستمر مشروعه كما هو ويبقى وضع اليمن  على ماهو عليه لثلاثين سنه قادمة. او مائة سنه

مادون العمل العسكري وتحرير الحديدة واب وتعز والبيضاء وذمار اضعف الايمان. فكل ما سوف يحدث تحت اي مسمى سلام مجرد تجميد الى ما لانهاية.. 
...

وسلامتك.